إسأل معلم لغات الآن
سلامة السيد
معلم لغات
الأسئلة المجابة 16054 | نسبة الرضا 98.2%
إجابة الخبير: سلامة السيد
سلامة السيد
معلم لغات
الأسئلة المجابة 16054 | نسبة الرضا 98.2%
كيفية النجاح في حياتك
حدد ما هي أولوياتك. لا يعني النجاح أن يكون لديك فقط بعض الطموحات المبهمة وغير الواضحة التي تأمل في تحقيقها، حيث ينبغي أن تحدد أولوياتك وتقرر أيًا منها هو الأهم عندك. معرفتك لأولوياتك سوف يساعدك على وضع الأهداف التي سوف تحقق لك السعادة والنجاح. تقول الدراسات بأنك مرجح أن تعمل بجدية أكثر من أجل الشيء حينما تكون له أهمية كبيرة لديك.
- ينبغي أن تقرر ما هي الأشياء الأكثر أهمية التي تود تحقيقها: هل تأمل في تكوين أسرة في غضون فترة زمنية معينة؟ هل تطمح لأن تكون كاتبًا تُنشر له أعماله؟ هل تتمنى أن تصبح خبيرًا بارزًا في مجال الطب؟
- ضع قائمة بالأشياء المهمة بالنسبة لك مع وضع الأهم من بينها في المقدمة. أثناء وضع الخطط التي سوف تحقق بها هذه الأهداف، سوف ترجع إلى هذه القائمة من حين لآخر لمراجعة النقاط بينما تتغير، ولشطب الأشياء التي قد حققتها منها.
- تذكر أن كون هذه الأشياء هي أولوياتك الآن لا يعني بالضرورة أنها لن تتغير. لا بأس أن يحدث ذلك. الحياة عادة ما تأخذنا إلى طرق لم نكن لنتوقعها، لكن إذا كان لديك على الأقل فكرة عما تعمل من أجله، سوف تكون قادرًا بشكل أفضل على تحقيق ما تريد، وكذلك على تغيير هذه الرغبات إذا ما أردت ذلك.
- يمكن أن يتمثل ذلك في أي شيء: الكتابة، أو الرسم، أو الرقص، أو علوم الكمبيوتر، أو الطبخ، أو علم الآثار. المغزى هو أنك عندما تعمل على تغذية هذا العنصر بداخلك، سوف يترتب على ذلك المزيد من الشعور بالسعادة والرضا.
- تذكر أنك في إمكانك أن تستخدم هذه المهارة بطريقة غير متوقعة، طالما كنت منفتحًا ومتساهلًا حول إمكانية استخدامها. على سبيل المثال: قد تتعلم الرقص، لكن بدلًا من تعلمه من أجل تأديته على المسرح فقط، فإنك تستخدم هذه المهارة لتعلم الأطفال الفقراء كيفية الرقص. إنك بذلك تستخدم هذا «العنصر المحرك» لكن بطريقة لم تكن أبدًا لتتخيلها. هذا هو النجاح.
- مارس هذه المهارة. حتى وإن كنت تكتب جيدًا، فلن تصبح عظيمًا أبدًا إلا إذا كنت تمارس القراءة والكتابة باستمرار. إذا كنت لا تستخدم الكتابة في عملك، حاول أن تحصل على بعض الوقت للكتابة قبل أو بعد العمل (يستحسن أن يكون قبل بدء العمل، وذلك لأنك لن تكون مرهقًا بعد). يسري نفس الشيء على أي مهارة أخرى.
- تصوّر «أفضل صورة متخيلة لنفسك». ذلك التمرين من شأنه أن يساعدك على تعريف النجاح في حياتك الخاصة ويساعدك أثناء وضع الأهداف التي ستصل بك إلى هناك.[٤] تعرفك على "أفضل صورة محتملة متخيلة لنفسك" هو عملية تقوم على خطوتين: أولًا تتخيل نفسك في المستقبل، ثم بعد ذلك تبدأ بالتفكير في المواصفات التي ستساعدك لتصل إلى هذه الصورة المتخيلة لنفسك.[٥]
- في البداية تخيّل وقتًا ما في المستقبل عندما تكون في أفضل صورة لك، وأفضل نسخة منك. يمكن أن يبدو ذلك في أي صورة. ركز على أهم شيء بالنسبة لك بدلًا من تحديد النجاح وفقًا لمعايير شخص آخر.
- تخيّل التفاصيل التي تشكل نفسك المستقبلية المُثلى. فكّر في نفسك وحاول تعريفها بصورة إيجابية. كيف تبدو حياتك؟ كيف تشعر وتتصرف؟ على سبيل المثال، إذا كانت الصورة المثالية المتخيلة لنفسك تتمثل في أن تصبح عازفًا موسيقيًا؛ فتخيّل كيف ستبدو حياتك. هل ستكون نجمًا كبيرًا؟ هل ستكون فنانًا مستقلًا؟ هل ستكون دائمًا متنقلًا في الخارج أم أنك ستكتفي بالأداء داخل دائرتك ومجتمعك؟
- اكتب تفاصيل تصوراتك. تخيّل التفاصيل التي استخدمتها لتصل إلى «الصورة المثالية لنفسك». على سبيل المثال، إذا كنت موسيقيًا ناجحًا، فإنك متمكن جدًا من العزف على آلتك الموسيقية. كذلك من المرجح أنك تعرف كيف تتواصل مع الناس، وكيف تقدم الدعم لنفسك، وكيف تصر وتواصل رغم الصعوبات، وكيف تعبر عن نفسك بذكاء. اكتب أكبر عدد يمكنك التفكير فيه من المهارات والصفات والسمات الشخصية.
- والآن فكّر أيًا من تلك الأشياء جميعًا تمتلكه بالفعل. كن صادقًا ورحيمًا مع نفسك. ما الذي تعرفه وفي استطاعتك بالفعل؟ بعد ذلك فكر أيًا من هذه الصفات يمكنك اكتسابه أو تطويره. ما الذي يمكن أن تتعلمه، وكيف؟
- تعرّف على السبل التي يمكن من خلالها تشكيل السمات المطلوبة. على سبيل المثال، إذا كنت خجولًا، فمن الممكن أن تفكر في الحصول على بعض المهارات الاجتماعية أو التدرب على الحزم لكي تكون أكثر ثقة عند تقديم نفسك للآخرين. إذا كنت ترغب أن تصبح عازفًا موسيقيًا لكنك لا تجيد العزف على آلة موسيقية، فقد تحتاج إلى تلقي دروس تعليمية.
- اطلب المساعدة. مهما كان الشخص يبدو عصاميًا ومعتمدًا على نفسه؛ فإنه حتمًا قد تلقى أشكالًا كثيرة من المساعدة في حياته: على سبيل المثال ربما يكون قد أتاح له معلّموه الوصول إلى المعلومات والمعرفة، أو قد ساعده المقربون على اكتشاف وتنمية اهتماماته، أو قد ساعدته أسرته ليلتحق بالجامعة.
- مُد يدك بالمساعدة إلى الناس، وخاصة الأشخاص القادرين على الإضافة لأهدافك. لا يجب بالضرورة أن ينطوي ذلك على خدمة المصلحة الذاتية وحسب. على سبيل المثال: إذا كنت تتطلع لأن تكون عالم آثار، فيمكنك إبداء المساعدة المجانية للمتاحف المحلية، مما يمكن أن يمدك بمعلومات مفيدة ويساعدهم كذلك.
- احرص أنت الآخر على المبادرة لمساعدة الآخرين عندما تتسنى لك الفرصة. كلما كنت ممن يعززون حولهم مناخًا من العطاء، كلما حصلت على المزيد من المساعدة في طريقك.
ضع أهدافًا واضحة. من أجل تحقيق النجاح لا ينبغي أن تجلس في مكانك وتنتظر من الحياة أن تسلمك الأدوات اللازمة لتحقيق النجاح المنشود. يجب أن تضع خططًا واضحة وقابلة للتطبيق بخصوص ما تحتاجه من أجل تحقيق النجاح.- أظهرت الأبحاث أن تحديد الأهداف لنفسك بحد ذاته يمكن له أن يشعرك بمزيد من الثقة والتفاؤل، حتى وإن كنت لم تحقق هذه الأهداف بعد.[٦]
- رتّب أولوياتك. بمجرد الانتهاء من تحديد أولوياتك، سوف تحتاج إلى وضع خطط طويلة وقصيرة المدى من أجل تحقيق الأهداف، وذلك حتى لا تصبح مجرد أحلام وردية. حاول أن تركز فقط على واحدة أو اثنتين خلال الوقت الواحد. محاولة العمل على أكثر من صعيد في نفس الوقت يمكن أن يؤدي إلى إحباطك وإرباكك.[٧]
- حاول تقسيم أولوياتك وفقًا إلى درجات مقسمة. على سبيل المثال، يمكن أن يكون لديك أولويات من الدرجة الأولى والثانية والثالثة. أولويات الدرجة الأولى لابد من تحقيقها في أقرب وقت ممكن. إنها الأولويات الأهم والتي تعني الكثير بالنسبة لك. أولويات الدرجة الثانية والثالثة مهمة هي الأخرى إلا أنها تكون أقل أهمية من الأولى، أو ربما تتميز بكونها أكثر تحديدًا.
- على سبيل المثال، يمكن لأولويات الدرجة الأولى أن تتمثل في "أن تصبح راضيًا عن العمل بدرجة أكبر"، في حين قد تتمثل أولويات الدرجة الثانية في شيء مثل "التمرن أكثر". يمكن لأولويات الدرجة الثالثة أن تتمثل في شيء مثل الرغبة في "الحفاظ على نظافة المنزل".
- احصر هذه الأولويات في صورة أهداف. الهدف لابد أن يتسم بكونه محددًا، وقابلًا للقياس، وقابلًا للتحقيق، ومحددًا بفترة زمنية تتيح لنا تتبعه. وعادة ما نجد الهدف يكون ملموسًا، في حين أن الأولويات تكون مجردة أكثر.[٨] [٩] ابدأ بتحديد شيء ملموس لدرجة تتيح لك متابعة هدفك.
- على سبيل المثال، إذا كنت قد قررت أن أولويتك هي التعبير عن نفسك بشكل مبدع، فقد تقرر بناءً على ذلك أنك تريد التمثيل.
- لا يزال ذلك القرار بشكل كبير، لذلك يكون من الأفضل لو تم تحديده وحصره بدرجة أكبر. على سبيل المثال، هل تريد أن تمثّل في المسرح المحلي؟ ابحث عن عمل في التمثيل المسرحي أو السينمائي.
- اعتنِ بنفسك. لن تتمكن من تحقيق النجاح في حياتك وأنت تركز فقط على أهدافك للدرجة التي تنسيك أن لك حياة وأن تعتني بنفسك. سوف تتأثر حالتك الصحية مثلما سوف تتأثر جودة حياتك. غالبًا ما يركز الناس على بقائهم أحياء وعلى "النجاح" في حين أنهم ينسون أن يعيشوا الحياة. يتحقق النجاح عندما تشعر بالسعادة والرضا والمتعة. كما أن النجاح لا يتمثل في المال أو الشهرة أو جذب الشخص "المناسب".
- يعد التمرّن وسيلة رائعة لتنظيم أجهزة جسمك والحفاظ على صحتك. يعمل التمرّن على إفراز هرمونات كيميائية في المخ مثل هرمون الأندروفين الذي يساعد على تحسين الحالة النفسية، كما أن تدفق الدم في الجسم يساعد القلب وباقي أجزاء الجسم. واظب على التمرّن لمدة 30 دقيقة يوميًا ممارسًا تمارين مثل اليوجا أو المشي السريع أو الجري أو الرقص.[٢٨]
- تناول طعامًا صحيًا. ذلك لا يعني بالضرورة التخلي عن كل الطعام الذي تفضله، بل يعني ببساطة أن تبذل ما في وسعك للحصول على الكثير من الخضروات والفاكهة، وأن تبحث عن الكربوهيدرات المفيدة (مثل الأرز البني وحبوب القمح الكامل والشوفان)، وكذلك أن تأكل مزيدًا من البروتين مثل سمك السلمون والمكسرات والبقوليات التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي وضبط نسبة السكر بالدم.
- احصل على قسطٍ كافٍ من النوم. النوم تحديدًا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لمعظم الناس في يومنا هذا. يعمل النوم على ضبط مستوى الشعور بالضغط والإجهاد، كما يعمل على تخفيف المشاكل الصحية بالجسم ويجعلنا أكثر انتباهًا وحيوية. حاول أن تحصل على الأقل على 8 ساعات كل ليلة. أغلِق جميع الأجهزة الإلكترونية قبل 30 دقيقة من وقت خلودك إلى النوم، وحاول النوم قبل منتصف الليل.
- اشرب الكثير من الماء. يتكون الجسم من نسبة كبيرة من الماء. عندما تصاب بالجفاف فإن جسمك لا يعمل بشكل سليم، حيث تشعر بالتشوّش والتعب، ومن الممكن أن يتطور ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة. تناول على الأقل 8 أكواب من الماء يوميًا وحاول تجنب المواد المسببة للجفاف مثل القهوة.
- خلق روابط قوية. تكوين الروابط القوية مع الناس من حولك يعد أمرًا مهمًا من أجل تحقيق النجاح في الحياة. ذلك لا يقتصر فقط على التواصل مع الأشخاص الذين يساعدون في تحقيق أهدافنا، إنما أيضًا التواصل وتكوين رابطة مع أشخاص مثل الأصدقاء والعائلة؛ هؤلاء هم من يجعلون حياتنا ممكنة التحمل ويقللون احتمالية ظهور شعور مثل الشعور بالوحدة.[٢٦]
- بالتأكيد يمكنك توسيع دائرتك لتمتد إلى الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك للوصول إلى أهدافك. لا شيء يعيبك في ذلك. يمكن لذلك أن يتمثل في شيء في بساطة طلب النصيحة من شخص يعمل بالمجال الذي تحبه، أو قد يتمثل في طلب كتابة خطاب توصية من أجلك، أو حتى طلب وظيفة.
- التواصل يعني التحدث إلى الناس. لذلك يمكنك أن تفعل شيئًا مثل الذهاب إلى المُحاضر بعد انتهاء المحاضرة وتعبر له عن مدى استمتاعك بها، ثم تقدم له نفسك وتعبر عن اهتماماتك بشكل مهذب.
- اخلق لك دائرة من العلاقات كلما أُتيح إليك ذلك. شارك في مجتمعك. اذهب لحضور الفعاليات المقامة، وساعد في المشروعات الخيرية، وتحدث إلى الناس من حولك ثم أظهِر لهم اهتمامك بهم (قد يتمثل ذلك في شيء بسيط مثل السؤال عن أحوالهم ثم الإنصات بصدق لما يقولون). المجتمعات القوية تساعد الأفراد على تحقيق النجاح، ذلك لأنها تقدم لهم الدعم والمساندة كما تنقذهم عند الخطر.
- لا تخسر أحدًا. بالطبع يجب أن تتخلص من الأشخاص المؤذيين في حياتك، لكن إسراف الناس عنك بدلًا من الحفاظ عليهم – حتى ولو على مسافة بعيدة منك – سوف يؤثر بالسلب على حياتك. الناس يتحدثون مع بعضهم البعض والعالم مكان أصغر مما تتخيل. بإمكانك أن تخبر الشخص إذا ما تسبب لك في الأذى لكن بطريقة لا توحي بإنهاء العلاقة. ذلك يعني أيضًا أنك بدورك عليك أن تعترف بأخطائك.
إسأل معلم لغات
سلامة السيد
معلم لغات
الأسئلة المجابة 16054 | نسبة الرضا 98.2%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود