إسأل خبيرة العلاقات العاطفية الآن

مها سرور

مها سرور

خبيرة العلاقات العاطفية

الأسئلة المجابة 27615 | نسبة الرضا 97.8%

استشارات الحب و الزواج

عمري ٢٣ عام، لم احب شاب بشغف إلا ثلاث مرات فى...

تم تقييم هذه الإجابة:
عمري ٢٣ عام، لم احب شاب بشغف إلا ثلاث مرات فى حياتى ولكن لم اكلم اي واحد منهم لأن العلاقات هذه محرمه فاكتفيت بالحب من بعيد فقط اول شخص كنت فى الصف الاول الثانوى وكان شكله جميلا للغايه أحببته لشكله وكونت له شخصيه خياليه فى دماغى واحببتها بشغف كبير لدرجة عندما كنت أراه كنت اشعر بدقات قلبى ولا استطيع الحراك الا بصعوبه وعلى هذا الحال لمدة ثلاث سنوات لم احب الا هذا الشخص وبعدها ظهرت نتيجة الثانوية العامه ولم ادخل الكليه التى رغبتها واكتئبت لمدة أسبوعين فى غرفتى ومنذ ذلك الحين لم يعد شئ كما كان سابقا فقدت شغفي وفقدت حبي لهذا الشخص وأصبح شخص أكثر من العادى بالنسبه لي حتى قلت لنفسى ماذا كنت احب فيه وبعدها تعلمت لغة جديدة كانت شغفى الجديد لقبول حياتى الجديدة فى كلية لم احبها ولم احب احد واقعى بعدها لأنى وبعد سنتين اعجبت بممثل اجنبى لشكله الجميل أيضا ونفس الأمر حدث معه بعد فترة لم أشعر بشيء تجاهه أبدا ولكن فى اخر عام في الجامعه كانت لي صديقه تسكن معى فى سكن الجامعه وكانت تحدثنى عن أخيها كثيراً وعن صفاته وأخلاقه الحسنه بشكل مبالغ فيه وبعد فتره شعرت بالاعجاب تجاه أخيها رغم أننى لم أره قط ولكن شعرت أن روحى أحبت روحه وبعد أن عانيت من التفكير الشديد قررت أن اواجه صديقتى واخبرتها لماذا تحدثيني كثيرا عن اخيكي ما غرضك فاقسمت أنها ليس لديها أي غرض وصدقتها لأنها صادقه وفي لحظة ضعف أخبرتها أننى أشعر بالاعجاب تجاه أخيها وفرحت هى كثيرا وقالت لى أنها لن تخبر احد ابدا انى قلت لها شئ وأنها ستبدأ هي أن تسير هذا الموضوع وبدأت تحدث أخاها كثيرا عنى وعن صفاتي وكان بيننا صفات كثيرة مشتركه والغريب في الأمر أن أخاها اعجب بي هو الآخر من دون أن يرانى وكانت علاقتنا بها شئ من الروحانيه الجميله وأخبر أهله أنه يريد خطبتى وأهله فرحة كثيراً بهذا الخبر لأنهم يحبون كثيرا وانا احبهم أيضا وفى قرارة نفسى تألقمت على أن هؤلاء هم عائلتى الثانيه وأن هذا الشخص سيكون زوجى ولم اعجب بشخص آخر ابدا ولم يلفت نظر احد، ولكن كان هناك مشكله هى أنه قبل ثلاث سنوات كان قد ترك التعليم والسنه التى عرفته فيها عاد التعليم فقرر أهله أن ياخذ شهادته أولا وبعدها يتقدم لخطبتى بعد سنه فى ذلك الوقت كنت قد رأيته مره وهو أيضاً رآني واحببنا بعض طوال هذه السنه لم نتكلم قط ولكن كان يرسل لي بعض الكلمات مع أخته فافرح كثيرا وأشعر بشغف وأشعر انى محبوبه ولكن من ناحيه اخرى كنت افكر كثيرا واعانى من تأنيب الضمير بسبب أننى فعلت شئ مخالف لطبيعتي وأخذت الخطوة الأولى فى علاقه وهذا شئ لا أستطيع أن اسامح نفسي عليه حتى الآن ومن التفكير الكثير أيضا حول مدى جدية هذا الشخص وبعدها وقد أوشكت السنه ع الانتهاء اخبرتنى أخته أنه قرر عدم اخذ الشهاده ولم يدخل الامتحانات وقتها صدمت وشعرت بالخذلان الشديد واننى لا استحق أن يبذل مجهود من اجلى وانى قد هنت عليه لدرجة عدم الاهتمام هذه وقررت إنهاء الموضوع تماما وأخبرته أخته بقرارى وكتمت كل هذه المشاعر بشكل غير واعي ولكن بعدها بشهر شعرت باكتئاب شديد وبخذلان شديد أيضا وفى هذه الفتره تقدم لخطبتى شخص تكلمنا مره واحده من خلال الإنترنت وكان شخص متفهم وطموح ولكنى لم أشعر بشيء اتجاهه فمشاعري مدمرة ولكن كنت اريد الجلوس معه من أجل ابى وبعدها سارفضه وبعد اسبوع رفضه أبى المعلومه عرفها عنه لم تعجبه فأرسل لي رسالة استهزائيه سيئه جعلتنى ابكى كثيراً وهو ثقتي بنفسي وزاد الأمر أن صديقتى اخبرتني أن اخيها يعرف بالخطاب ولم ينزعج وفى خلال نفس الفتره حدث شئ صادم بالنسبه لي وهو أن ابن عمتى تقدم لخطبتى وهو شخص كنت اعتبره اخر الكبير وأشارك معه كل ما يحدث في حياتى ولم أره قط بطريقه مغايرة لم أكلمه لفتره لانزعاجى منه وأنه تقدم لخطبتى من دون علمى وبعدها قررت أن اعطيه فرصه يتكلم عن دوافعه لهذا الأمر وتحدثنا لفتره لشهرين وخلال هذه الفتره شعرت بقبول كبير نتيجة استخارات كثيرة وشعرت بالامان والطمأنينة وكل المشاعر التى كنت ابحث عنها مطعلى الرغم من انى لم اصدق حبه لى فى البدايه ولكن الآن اصدق كثيرا ووافقت عليه بناءً على شعورى بقبول كبير تجاهه ولكن ليس حب وشغف وتمت خطبتنا فى شهر يناير السابق وسافر إلى بلد آخر وسيعود بعد سنتين مشكلتى الان أننى أشعر بقبول كبير تجاهه وتجاه حياتنا الزوجيه وامان واطمئنان ولكني لا أشعر بالحب والشغف كما فى التجربتين السابقتين ولا اعرف على سأشعر بذلك بعد الزواج وعندما يكون قريب منى ونقضى وقتا سويا ام لا وأيضاً عندما اكون جالسه وحدى كل افكارى موجهه ناحية فسخ الخطبه وشيء ما بداخله يريد التخلص من هذه العلاقه بدون سبب واضح لأنه شخص سوي للغايه ويحبنى ويعبر عن حبه بطرق جميله ولكن عندما يعبر لي عن حبه أشعر برغبة فى الهرب أو عدم التصديق وكل هذه المشاعر والأفكار تختفى عندما نتحدث على الهاتف كلها تأتى وانا بمفردى فقط أشعر أنه شخص جميل لواحده أخرى وليس لي لأنى لا استحق ولا اعرف كيف اعبر له عن مشاعرى عندما أشعر بشيء جميل تجاهه وهذا الوضع يزعجه أيضاً مع العلم الآن لا افكر فى أحد سواه علاقتنا هى التى تشغلنى فقط حتى اخ صديقتى لم يعد يعنى شئ بالنسبه لي ابدا صادفته عدة مرات بعد خطبتى لم أشعر بشيء لا يذكرنى سوى بمشاعر سيئة جدا وانتى حدث لي ذات مره ما يسمى بمتلازمة القلب المكسور فشعرت بأن اضلعى تنغرز فى صدارة ذات صباح من كثرة التفكير والضغط العصبي الذي عانيته بسببه فعند رؤيته لا اتذكر سوى ذلك. انا عشت كم من المشاعر الكثيرة فى فترات متلاحقة ولا اعرف كيفية التشافي منها وهل مازالت موجودة ام لا ولكن أشعر دائما بأن شيئاً ما يعوقنى عن تطوير علاقتى بخطيبي ولا اعرف ما هو فأرجو نصيحتك ولك خير الجزاء.

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: مها سرور

مها سرور

مها سرور

خبيرة العلاقات العاطفية

الأسئلة المجابة 27615 | نسبة الرضا 97.9%

بالفعل انك عشت مشاعر كثيره في فتره كنت صغيره جدا وغير ناضجه فكريا او عاطفيا لذا كنت تتخذين قرارات خطأ في حياتك وترهقين قلبك ومشاعرك،.
والان انت فقدت الثقه بنفسك وبحبك وانك تستحقين الحب، ورغم انك لم تخطأي الا انك شعرت ان اي علاقه ستنتهي 
ولكن علاقتك بابن عمك مختلفه، فانت بالفعل ارتبطت به رسميا ولكل انسان اسلوب للتعبير عن حبه ولا يجب ان يكون اسلوبك مثله،. فعبري بطريقتك ولا تفكري بالماضي  فالماضي يعطلك، ولا يمكنك تغييره فهو مضى وانتهى، وعليك ان تنظري امامك وتبحثي عن السعاده التي تستحقينها واتركي نفسك للحب،. فما تشعرين به نحو ابن عمك حب ناضج،. اما ما تصفينه بالشغف في العلاقات السابقه كان اندفاع مشاعر ليس اكثر ولكنه ليس حب 

الرد من العميل

أشكرك جداً على توضيحك وتخصيص وقتاً للإجابة على سؤالي

الرد من العميل

كيف أثق في نفسي وفي حبي مرة أخري ف التجارب التي مررت بها أشعر بأنها دمرت نظرتي لنفسي وثقتي بها وفوق ذلك أبي لا يشعرني أنني استحق شيء جيد ويعاملني بطريقة تجعلني أشعر بسوء كبير لا يعاملني على أنني كبيرة وكأنني لا زلت فتاة صغيرة يصرخ علي ويسبني وهكذا وهذا لا يسمح لي بأن اري نفسي كبيرة واشكك في قراراتى وأشعر بعدم الكفايه لأي شخص

إجابة الخبير: مها سرور

مها سرور

مها سرور

خبيرة العلاقات العاطفية

الأسئلة المجابة 27615 | نسبة الرضا 97.7%

ان الثقه بالنفس هى فى المقام الاول نظرة الانسان لنفسه وتنبع من داخله فهناك من يرى نفسه فى احسن حال ويعطى نفسه قيمتها ويقدر ما يقوم به ويعلم قيمته لدى الاخرين وهناك من يشعر انه مهما قددم لنفسه او للاخرين فلا يوجد لذلك قيمه ويرى نفسه دائما اقل من غيره 
وهذه الشخصيه تُكتَسب ، اى ان هناك عوامل خارجيه اثرت فى شخصيته وجعلته ينظر لنفسه هذه النظره السلبيه ومنها 
التربيه الخاطئه فالاسره هى العامل الاساسى فى انشاء الطفل وتعزيز ثقته بنفسه وبامكانياته وقدراته فالعصبيه والحرمان العاطفى والدلال الزائد عوامل اساسيه فى انشاء شخصيه ضعيفه 
الخبرات السلبيه التى يكتسبها الشخص من مواجهته للمواقف المختلفه فقد يتعرض الشخص للنقد المستمر او التنمر او الاحباط مما يجعله يفقد الثقه فى قدرته على اتمام ما يريد ويشعر بالضعف امام مواجهة اى مشكله تواجهه
الغيره من الاخرين والامراض الاجتماعيه التى تجعل الفرد دائما ينظر لمن حوله ويقارن نفسه بهم مما يجعله يشعر بدونيته اذا كان هناك من يملك شيئا لا يملكه هو او امكانيات لا يملكها هو
ولتعزيز الثقه بالنفس يجب ان يغير الانسان نظرته لنفسه ويشعر بقيمته وبقدراته وذلك من خلال 
وضع اهداف جديده لك في الحياه وقومي بتحقيقها لان ذلك من شانه تعزيز ثقتك بنفسك وشعورك بالنجاح 
ايضا يجب ان تحبي نفسك وشخصيتك مهما كانت ولا تسمحي للاخرين بالتقليل من شانك ولا تقارني نفسك بغيرك او تنظري لما لدى غيرك فلكل انسان مميزاته التى يتفوق فيها على الاخرين وقد يكون ليس لديك مثل غيرك ولكن ايضا ما ليس لدى غيرك لديك
لا تتحدثي كثيرا وعندما تتحدثي يكون كلامك مهم ومتزن ولا تتدخلي في امورا لا تعنيك الا اذا طُلب منك ذلك 
اهتمي بنفسك داخليا وخارجيا فالمظهر الخارجي يزيد من ثقتك بنفسك والداخلي بتثقيف نفسك وزيادة المعرفه لديك مما يجعلك تدخلين في مناقشات مع الاخرين ويكون لك راي ورؤيه في الحياه يهتم الاخرين بمعرفتها 
في النهايه سيدتي انت الذي بيدك زمام حياتك وتوجهيها كيفما تشائين فان استسلمت وضعفت ستضعف حياتك وان ناضلت ستتجهي بحياتك للطريق الصحيح

الرد من العميل

شكراً جزيلا لكأعدك بأنني سأحاول أن أطبق كل هذه النصائح الثمينة.

إجابة الخبير: مها سرور

مها سرور

مها سرور

خبيرة العلاقات العاطفية

الأسئلة المجابة 27615 | نسبة الرضا 97.9%

عفوا ونحن دائما في خدمتكم 

إسأل خبيرة العلاقات العاطفية

مها سرور

مها سرور

خبيرة العلاقات العاطفية

الأسئلة المجابة 27615 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار