إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%

تفسير الأحلام

كيف يمكنني ارسال الحلم الذي حلمته؟

تم تقييم هذه الإجابة:
كيف يمكنني ارسال الحلم الذي حلمته؟

إطرح سؤالك

الرد من العميل

حلمت اني انظر لنفسي في المرآة و هنالك شيء مثل حلق مغروز في لساني و فجأة تحول الى مسمار كبير رأسه كبير مغرور في لساني و حاولت جاهداً اخراجه و نجحت في اخراجه لكنه قطع لساني في طريقه للخروج و تسبب في كسر للأسنانانا غير متزوج عمري 26 و أمر بفترة ضيق و حيرة كبيرة بخصوص قرار مهم في حياتي

إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%

الأخت الفاضلة: خيراً رأيت وشراً كفيت بأذن الله.
المرآة في المنام في الأصل تدل على: مروءة الرائي ومرتبته في الواقع.
فالمرآة مكانة ومرتبة في أمر تسعي له وتكون نتيجة هذا السعي بحسب مقدار كبر المرآة وجلائها، ومن نظر في مرآة في المنام وكانت مجلوة فتنجلي عنه الهموم وتذهب عنه الغموم بأذن الله، والمرآة كذلك قد تدل على السفر، والمرآة في المنام تدل على الجمال والخيال والتمني والغرور، ومن رأى: وجهه فيها فإنها تحسن أحواله إن شاء الله، ومن رأى: كأنه ينظر في المرآة وكانت مرآة مجلية كبيرة ولم يكن متزوج تزوج إن شاء الله رجل أو امرأة، وقيل من رأى مرآة صافية فإنه يظفر بحاجته ويصفو وقته بأذن الله، ورؤية اللسان في المنام يرمز لما عليه وضع الأخت الرائية من ظروف وأحوال من ما يتعلق باللسان في الحقيقة، من كلام وطعام وشراب وكل ما يدخل للجوف وما يخرج من الفم فاللسان في المنام هو ترجمان الإنسان الذي يعرف ويدل على صاحبه، فإذا أحسن به كان خير له وإذا أساء به كان عليه وزره، قال صل الله عليه وسلم:( الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ) البخاري، ورؤية ما في اللسان في المنام ولم يكون بمحمود، فقد يدل على أن صاحبه يظهر للناس على عيوبه فالحذر، ورؤيا مسمار مغروز باللسان ويمنعك من أستعماله وهو مربوط فهو قد يدل على الفقر والمرض، وقيل بل يدل على الغلبة والمصيبة لا قدر الله، وربما كان ذلك مذموماً من وجوه عديدة، فمن رأى: في لسانه ما يؤذيه أو ينكر مثله في اليقظة فليس بمحمود،ومسمار مغروز في اللسان يمنعك من الكلام فهو قد يدل على رجل أو ظروف ليست لصالحك، وإذا كان رجل فهو فاسد لا يصلح، وقد يكون حكم من السلطان، وقد يدل على صحبة غير صالح،  ومن رأى: أن لسانه مقطوع فإنه صلاح في دينه، وربما يكون قليل الكلام ما لم يكن في مخاصمة، فإن كان فيها فإنه ضعف عن إظهار حجتك ولا خير فيه، والأسنان في المنام ترمز للأهل والأقارب والأصدقاء، ورؤية تكسر الأسنان فهو يحذر من تصرفات لك تقطع العلاقة الأسرية والعائلية منام مهم وفيه تحذير شديدة فالحذر من العجلة والله أعلم.

إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%

الأخت الفاضلة: بما أن الأمر جد في الحقيقة:
النصيحة والذي يجب أن يقال هو بأن لا تعتمد على المنامات في تقيم الناس والأمور التي أنت مقدمة عليها، وذلك لأن الصحيح أختاه أن يعمل بمثل هذه المسائل المهمة بالأحكام الشرعية وليس بالأحلام المنامية، والأحكام الشرعية تقول في مثل هذه المسائل المهمة من جهتك فالأمر الشرعي الواجب عليك هو تحديد حال الأمر الذي أنت مقدم عليه، بوضعه في ميزان الشرع، وصاحب الشرع هو الله الذي تطلب منه في الرؤيا التي تبحث فيها عن ما أنت بحاجة معرفته بما يخص الخطوة القادمة ومستقبلك فيها، ومع أن الجواب الأكيد القطعي الصحيح موجود بين يديك وهو في كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم، ولا يصح ولا يجوز ترك مثل هذه المسائل المهمة جداً والكبيرة للمنامات التي لا أحد يستطيع أن يجزم إذا كانت رؤيا حق من الله أو حلم من الشيطان أو حديث نفس أو أضغاث أحلام لا معنى لها، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، فأحياناً يكون ما تشاهده حلم من الشيطان يريد أن يفسد على الرائي ويجعل الخير شر، وأحياناً العكس بأن يجعل الشر خيراً، وأحياناً تكون رؤى حديث نفس وهي ما يدور في العقل أو القلب ويسيطر على المشاعر فيراها النائم في منامه وليست رؤيا من الله، إذاً ليس كل شئ تشاهديه في المنام هو رؤيا من الله، لذلك الله سبحانه لم يكلفك في المنامات ولكنه كلفك بالشرع، وسوف يحاسبك على ما تختاره، فإختيار المواقف أمر تكليفي، بأن يكون أمر لا حرمة فيه ولا ظلم ولا معاونة على الظلم، فإذا كان فيه شئ من ذلك ويحتوي الأمر على محرمات كما في الكثير في هذه الأيام للأسف ورؤية ما يشجعك على الدخول فيه فهو حلم من الشيطان ولا شك أو النفس، وإذا كان الأمر لا حرمة فيه ولا ظلم ويكون مباحاً أو فيه ما هو خير أو مساعدة على الخير فقد تكون رؤيا تشردك لما فيه الخير في الدنيا والآخرة، فلابد لك أن تزن أعمالك التي ترغب فيها بميزان الشرع كما شرحت ثم في ميزان المصلحة وأيهما رجحت الكفة فالأصل القبول بها، وما كان فيها أثم أو ضرر أو أقل مصلحة فالأصل رفضه،فالنصيحة أختاه بأن لا تتعجلي بالقرار لا بالرفض ولا بالقبول حتى لا تندم في ما بعد لا قدر الله، وحتى تتأكد من توفر هذه الشروط في الأمر، وبعد ذلك تقوم بالإستخارة وهي صلاة تؤدى ويقال فيها دعاء الإستخارة قبل السلام، وتكون بعد ما أن تزن الأمور في ميزان الشرع ومعرفة ما تعزم أمرك عليه، خصوصاً إذا جهلت خيره من شره، ثم لا تنتظر شئ بل تعمل على تكملته فإذا تيسرت الأمور وتسهلت ووجدت إنشراح في الصدر فقد اختاره الله لك، وإذا تعسرت وتصعبت ووجدت ضيق في الصدر يكون الله قد أختار أن يصرفه عنك، وهذه هي السنة في الإستخارة. ولا يعمل بإستخارة على شئ حرام أو غير صحيح، وكذلك هناك غير الإستخارة الإستشارة ممن له حكمة وخبرة وتجربة وخصوصاً ممن يعرف ظروفك وظروف الأمر الذي أنت بصدده معرفة أكيدة، والله أعلم. 

الرد من العميل

أنا شاب و ليس فتاة، فهل هذا يغير في الفتوى؟و انا انتهيت من أول سنة في الماجستير في أسبانيا في طب الاسنان، و لا اريد الاستمرار ولكن اهلي و الجميع ينصحونني بالاستمرار، و انا لا اريد بسبب ضيق النفس و وجع القلب و كره التخصص، و ادعو الله كثيراً ان يريني الطريق و يهديني للأصح، و صليت الاستخارة عدة مرات ولا ارى علامة واضحة للاتجاه الذي يجب ان اسلكه.المرآة هي مرآة وجه و هي في غرفتي، فأنا وقفت امامها في الحلم احاول نزع المسمار الكبير المغروز في لساني و نجحت بعد محهود ان انزعه لكنه قطع لساني و كسر اسنانيفهل بالمعلومات الاضافية التي كتبتها يصبح التفسير اوضح؟

الرد من العميل

و كانت المرآة صافية، و كنت استطيع رؤية وجهي كاملاً لكن الترميز كان على المسمار في لساني و محاولة نزعه

الرد من العميل

أقصد التركيز في آخر رسالة.و ما معنى اني حاولت نزعه و نجحت في نزعه؟ هل هي مشاكل و تنحل؟

إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%

الأخ الفاضل:
كما سبق وشرحت لك بأن لا تجعل المنامات هي ميزان قبولك أو رفضك للمسائل المهمة في الحياة، لأن المنام قد لا يكون رؤيا من الله بل مجرد حديث نفس أو حلم من الشيطان، وكما شرحت لك إجعل ميزان الشرع هو مرجعك، وحيثما كان رضا الله وسلامتة دينك وأخلاقك هي القرار، ولأنني أعرف بلاد الغرب جيداً فقد عشت بينهما ربع قرن للأسف، وكذلك المجتمع الجامعي في الغرب فيه من الفساد ما الله به عليم
فجعل قرارك أن يسلم دينك أولاً وقبل كل شئ، ثم مصالح الدنيا، وتكملة الدراسة ممكن في غير الغرب خصوصاً وهي دراسات عليا، فيبدو بأن البقاء في تلك البلاد وتكلمة الدراسة فيها يجتمع فيها الخير والشر، والضرر والنفع، فالمرآة صافية وتنظر فيها، ولكن هناك مسمار مغروز في لسانك، فلعل الخير الموجود بالدراسة السمعة والوجاهة والغرور الذي يحصل في رغبة الأهل والإفتخار بك أمام الناس، ولكن ثمنه غالي، فهو قد يكون على حساب دينك وفتنة قد يتسبب وجودك في تلك البلاد بضرر في دينك ونفسك فالحذر من ارضاء الناس بسخط الله، فلعلك تنال مرتبة رفيعة في الدراسة ولكن على حساب دينك وأخلاقك وقد تمتد الإقامة طويلاً، والإستخارة ليس لها علاقة في المنامات، فالمنام شئ والإستخارة شئ أخر، ومن يستخير لا ينتظر شئ، بل يأخذ بالأسباب الشرعية ثم يكمل ما يريده فإذا تيسر كان إختيار الله له، والعكس صحيح،
والله أعلم. 

إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار