أهلا بك، كيف يمكنني مساعدتك في سؤالك عن تفسير...

أهلا بك، كيف يمكنني مساعدتك في سؤالك عن تفسير الأحلام (هويتك سرية تماما)؟ أنا فتاة ومرتبطة بشخص وحلمت أنه: كان يوم زفافي. كنت أرتدي القفطان الأبيض، وصففت شعري، ووضعت المكياج وكل شيء كان جاهزاً. كنت أنتظر في الصالة. عند مدخل الصالة، هناك ردهة، بعدها درج طويل ينزل بك إلى ردهة أخرى، يليها باب خشبي مغلق يؤدي إلى قاعة الاستقبال. كنت فوق، متوترة وأنتظر، ثم جاءت أختي، وأخرى قالت لي: "هيا". كنت أعرف من قالتها، لكني نسيت الآن. كانت واحدة على يميني والأخرى على يساري، وبدأنا بالنزول. سألت أختي: "هل امتلأت القاعة؟" لكنها لم ترد علي. سألتها مرة أخرى، ولم تجب. غضبت فتوقفت عن السير وقلت لها: "ألست أسألك؟ لماذا لا تجيبين؟" وبعد لحظات، سمعت شخصًا يقول "اها، نعم"، لكن لا أذكر من قالتها أكملنا النزول، وعندما وصلت إلى أسفل الدرج، رأيتُ حبيبي واقفًا عند باب القاعة. رأيته وقال لي شيئًا، لكن لا أذكره جيدًا. ربما قال لي: "أخيرًا التقينا"، أو شيء مشابه. بعدها سألته: "هل تريد أن ندخل معًا، أم أدخل قبلك؟" قال لي: "لا، أدخلي أنتِ أولاً حتى يلتقطوا لكِ الصور". قلت له: "حسنًا"، ودخلت. عندما دخلت الصالة، كانت مقسمة بجدار في الوسط، الجهة اليمنى للمعازيم، لكنهم لم يكونوا واضحين بالنسبة لي، أما الجهة اليسرى فكانت للمقربين. كنت قد اتفقت مع خالتي أن تلتقط لي الصور، وفعلت ذلك عندما دخلت. التقطت لي بعض الصور، ثم جلست وقالت لأمي: "اشتريت هاتفًا خصيصًا لألتقط لها الصور"، وكان بجانبها كاميرا أيضاً. جلست تتحدث معهن، أما أنا فذهبت للجهة الأخرى لأحيي الصديقات واحدة تلو الأخرى. هناك، وجدت بنات عماتي وصديقاتي. وصلت عند "إيناس" وهي صديقتي المقربة، وجدتها ترتدي معطفًا ووشاحًا وسروالًا. قلت لها: "لم تبدلي ملابسك؟" فقالت: "لا، لم أبدل بعد، سأبدل عندما يحين وقت التصوير". شعرت بالحزن قليلاً لأنها لم تشاركني اللحظة ولم تبدل ملابسها بعد. كما أنني شعرت أن تعابير وجهها كانت غريبة. امتلأت عيناي بالدموع قليلاً، لكنني تماسكت وانتقلت إلى الجهة الأخرى. رأيت الجميع يتحركون ذهابًا وإيابًا. سألتهم: "ماذا يحدث؟" فقالوا لي: "خالتي اختفت، لا نعلم أين ذهبت". صُدمت لأنها كانت المفترض أن تصورني. قلت لهم: "كيف اختفت؟ أين هي؟" أجابوا: "لا نعلم". انصدمت، غضبت وقلت: "أستحق ذلك، كنت غبية، كان يجب أن أحضر مصورتي الخاصة". بعد ذلك، لا أعرف ماذا حدث، ولكن وجدت نفسي واقفة أمام الباب الخشبي من الداخل مع الجميع. التفت إلى أختي وقلت لها: "صوّريني أنتِ". فقالت لي: "دعيني وشأني". شعرت بالخذلان، خاصة في يوم زفافي. جلست على الحائط، مصدومة وعلى وشك البكاء. أمسكت بيدي وقالت لي: "سأصورك"، لكنني لم أتمالك نفسي وسقطت على الأرض وبدأت بالبكاء لأن كل شيء لم يكن كما أريده. بعدها خرجت ولم أجد حبيبي. لم يكن موجودًا، فصعدت إلى الطابق العلوي حيث كان هناك فندق. كنت أبكي طوال الوقت. طرقت باب غرفته، وعندما فتح لي، وجدته في ملابس غير رسمية، لم يكن يرتدي البدلة. في البداية لم أركز على ذلك، لكنني انهرت عند الباب وبدأت بالبكاء. كنت تسألني عما حدث، ولكنني لم أتمكن من الإجابة. قبل ذلك، نظرت في المرآة ووجدت أن مكياجي ليس كما أردت، وشعرت بالضيق. بعد ذلك، دخلت إلى الغرفة، حبيبي مفرش الأرضية وجلست أنا على الفراش، وأمسكت بهاتفي وأنا أبكي وأخبرك بما حدث. قلت لك: "حتى أهلك ليسوا هنا، أين هم؟" "ولماذا بدلت ملابسك؟" ثم جلست وقال لي: "أهلي دايرين إضراب ولن يحضروا العرس". قلت لك: "كيف؟" فأجابني: "لن يحضروا". ثم قال لي شيئًا بمعنى أنهم لن يأتوا، وأنه لهذا السبب لم يجد داعيًا. لم أكن متأكدة مما يحدث، لكنني انهرت تمامًا. ثم قال لي: "هل تريدينني أن أبدل ملابسي وأدخل معك؟" صرخت وقلت له: "خلاص، طالما أنهم لن يأتوا، فلا داعي للدخول إلى الفرح". خرجت من الغرفة وتركته هناك، أبكي. نزلت قليلًا ودخلت الحمام. نظرت إلى نفسي في المرآة ورأيت أن مكياجي تضرر بالكامل، فبكيت أكثر. غسلت وجهي بالماء وخرجت من الحمام غاضبة. وعندما نهضت حسيت روحي كأنني كنت في بحر وخرجت منه، أخذت نفس قوي وأيضا، أثناء ما كنت أخبره بما حدث، كان يمسك هاتفه ويسمعني بينما يتصفح عليه أو شيء من هذا القبيل أرجو أن تشرح الحلم بالتفصيل حتى يعطيك مفسر الأحلام تفسير دقيق ومفصل؟ شرحت هل هناك أي شيء آخر مهم الذي يجب أن يعرفه مفسر الأحلام؟ لا