إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
تفسير الأحلام
اسلام عليكم حلمت صديقي الميت يمزح معاي وكنت في...
اسلام عليكم حلمت صديقي الميت يمزح معاي وكنت في الارض وجه فوقي ولم يتركني وثبتني وانا اقول له انت ثقيل ونتهى الحلم
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
الأخ الفاضل: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله،
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال الطبري يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائي لا ينام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام،
فقد يكون حلم من الشيطان يريد أن يخيفك فالحذر، ولكن لا يوجد ما يمنع بأن تكون رؤيا صادقة، فإذا صدق المنام: فرؤيا الصديق المتوفى في المنام في الأصل تدل على: الخبر والتذكرة. فمن رأى المتوفى المعرف في الحقيقة في المنام تحمل رسائل، الأولى عنه: إذ من هذه الرؤى نتمكن من معرفة أحوال المتوفى فإذا ظهر في المنام مرتاحاً سعيداً ضاحكاً أو مبتسماً يرتدي ثياباً جميلة ونظيفة عليه أثر الهناء والفرح والسرور، يأكل أو يشرب ويتمتع ويقول أو يفعل شيئاً صالحاً، فإذا كان كذلك فهو يدل على حاله بعد الموت عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله، وإذا دل حاله على العكس من ذلك والعياذ بالله فالعكس كذلك صحيح ايضاً، ورؤية الصديق المتوفى قد عاد للحياة ثانية وجاءك فهو يدل على إحياء أمر يحصل لك منه فرح كبير وقضاء حجة مهمة وتحصيل منفعة لك إن شاء الله، وهذه الرسالة تقول بأن الصديق رحمه الله في حالة مستقرة عند ربه سبحانه، والمزاح في المنام ليس بجيد فقد يكون يحذرك من ظروف قد تمرك بك وتعطلك عن ما تسعى لتحقيقه في حياتك، فتثبيتك على الأرض بوزن ثقيل لا تقدر عليه يدل على مسؤوليات وظروف تثقل كاهلك قد تمنعك من التحرك بحسب ما يناسبك وظروفك وما يناسبك في الواقع، وقد تكون في الأمور الدينية أو الأمور الدنيوية، وأذكرك بقول رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملهُ إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )؛ رواه مسلم، فهذا ما يحتاجه الميت بشكل عام وينتفع به على كل حال صدقة تمحو له شئ من الذنوب والمعاصي، أو أحد من الصالحين يدعو له بخير في كل وقت وحين فجتهدوا بذلك ولا تغفلوا عنه وعن كل ميت لكم، والرسالة الثانية لرؤيا المتوفى: هي للرائي فرؤية الموتى بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فهذا هو الصديق قد كان بينكم بالأمس، وها هو اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل لا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم يكون حساب لا عمل فيه كما حال الصديق الآن، أسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والأخرة، ولصديق الرحمة اللهم آمين، والله أعلم.
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال الطبري يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائي لا ينام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام،
فقد يكون حلم من الشيطان يريد أن يخيفك فالحذر، ولكن لا يوجد ما يمنع بأن تكون رؤيا صادقة، فإذا صدق المنام: فرؤيا الصديق المتوفى في المنام في الأصل تدل على: الخبر والتذكرة. فمن رأى المتوفى المعرف في الحقيقة في المنام تحمل رسائل، الأولى عنه: إذ من هذه الرؤى نتمكن من معرفة أحوال المتوفى فإذا ظهر في المنام مرتاحاً سعيداً ضاحكاً أو مبتسماً يرتدي ثياباً جميلة ونظيفة عليه أثر الهناء والفرح والسرور، يأكل أو يشرب ويتمتع ويقول أو يفعل شيئاً صالحاً، فإذا كان كذلك فهو يدل على حاله بعد الموت عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله، وإذا دل حاله على العكس من ذلك والعياذ بالله فالعكس كذلك صحيح ايضاً، ورؤية الصديق المتوفى قد عاد للحياة ثانية وجاءك فهو يدل على إحياء أمر يحصل لك منه فرح كبير وقضاء حجة مهمة وتحصيل منفعة لك إن شاء الله، وهذه الرسالة تقول بأن الصديق رحمه الله في حالة مستقرة عند ربه سبحانه، والمزاح في المنام ليس بجيد فقد يكون يحذرك من ظروف قد تمرك بك وتعطلك عن ما تسعى لتحقيقه في حياتك، فتثبيتك على الأرض بوزن ثقيل لا تقدر عليه يدل على مسؤوليات وظروف تثقل كاهلك قد تمنعك من التحرك بحسب ما يناسبك وظروفك وما يناسبك في الواقع، وقد تكون في الأمور الدينية أو الأمور الدنيوية، وأذكرك بقول رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملهُ إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )؛ رواه مسلم، فهذا ما يحتاجه الميت بشكل عام وينتفع به على كل حال صدقة تمحو له شئ من الذنوب والمعاصي، أو أحد من الصالحين يدعو له بخير في كل وقت وحين فجتهدوا بذلك ولا تغفلوا عنه وعن كل ميت لكم، والرسالة الثانية لرؤيا المتوفى: هي للرائي فرؤية الموتى بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فهذا هو الصديق قد كان بينكم بالأمس، وها هو اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل لا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم يكون حساب لا عمل فيه كما حال الصديق الآن، أسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والأخرة، ولصديق الرحمة اللهم آمين، والله أعلم.
إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود