إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
تفسير الأحلام
السلام عليكم انا شاب أعزب عمري 28 سنة انا شخص كثير...
السلام عليكم انا شاب أعزب عمري 28 سنة
انا شخص كثير الحلم او الرؤيا برؤساء العالم وبدي تفسير علماً انو حلمي وهدفي بالحياة عزة الاسلام والمسلمين واني اكون قائد للأمة
المهم السؤال على شو بتدل كثرة رؤية زعماء العالم بالمنام علماً اني رأيت نفسي جالس مع محمد بن زايد وعم ناكل مع بعض ورأيت نفسي جالس مع بايدن وكان مبسوط كتير مني ورأيت اني اشتغلت مرافق لأردوغان وجلست كمان مع القائد يحيى السنوار وحكينا كتير وهيدي المنامات كلها على فترات من الزمن
وأهم شي بدي اعرفه تفسر رؤيا شفتها برمضان يلي مضى بآخر الليالي الوترية كان وقتها ليلة 27 توضيت وصليت وقرأت قرآن بحلول الساعة 1.30 صباحاً غفيت فشفت بالمنام اني انا وابو بكر الصديق وصحابي اسمه عبد الرحمن بن عوف اول مرة كنت بسمع فيه راكبين بالسيارة وشفت وجوههم وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم عم ينادي علينا من وراء جدار لفيلا لون الجدار اخضر وعم يقول لنا تعالو ادخلو الجنة والله العظيم بس سمعت صوت النبي عليه الصلاة والسلام بس ما شفته بعدين نزلنا من السيارة وانا عم ابكي من الفرحة وصلنا عم نقطع الشارع انضرب علينا سهم ورجعنا للسيارة وهون صحيت من المنام وانا عم ابكي فعلاً ورجعت توضيت وذهبت لإحياء ليلة القدر في المسجد علماً اني عم بمر بأصعب سنين حياتي و حياتي متعطلة هالفترة
شو التفسير لو سمحت الله يسعدك
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
الأخ الفاضل: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله،
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غريبة غير مكتملة وقد تكون مخيفة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها رؤيا: حديث النفس، وهي ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه وما يشغل عقل وقبل الرائي فيظهر في النوم وكأنها رؤيا، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال الطبري يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائي لا ينام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وقد تكون شخص مشغول على حال الأمة وتفكر كثيراً في ما يحصل وكيف من الممكن المساهمة في نصرة الأمة، وهذا المنام من ذلك فهو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما تفكر به كثيراً ويشغل قلبك ومشاعرك ولعلك تتمنى لو حصول شئ من ذلك من ما يؤثر على مشاعرك فتشاهده في المنام، ولا يكون في هذه الحالة رؤيا من الله، بل رؤيا حديث نفس، من الواقع الذي تعيشه أنت والأمة المسلمة والعربية من ظروف
ولو كان هناك شئ من معنى نتيجة كل هذه المنامات هو بأن هناك طريقان تنازعك في مسيرتك نحو الوصول إلى الله سبحانه، طريق الإسلام والعمل بإحكامه وضوابطه، وطريق العلمانية الواقعه في حياة المسلمين للأسف، فالمرء يتنازعه طريق الخير وطريق الشر، طريق الأنبياء والرسول من الإيمان والعبادة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتزام كلام الله سبحانه وكلام رسوله صل الله عليه وسلم، وضد ذلك الواقع المرير الذي يحكم واقع المسلمين وما يسمى طريق العلمانية وهو فصل الدين عن الدولة، ففي منامك رسول الله صل الله عليه وسلم وصحابة وينادي عليك بالحق به وبالدخول في الجنة، وفي مناماتك كذلك رأساء علمانيين معادين للإسلام ومحاربين للشرع، فقد يكون المقصود كيف تكون حياتك وبأي منهج وسلوك تعيش إلى أن تصل إلى الوقوف بين يدي الله سبحانه الشرع وأحكام الإسلام والإيمان، أم الواقع المفروض على الناس وهل يجذبك ويؤثر على سلوكك ومنهجك الذي تتبعه في مسيرتك إلى أن تقف بين يدي الله، وفقك الله في العمل بما يرضي الله وعلى سنة نبيه صل الله عليه وسلم، والله أعلم.
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غريبة غير مكتملة وقد تكون مخيفة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها رؤيا: حديث النفس، وهي ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه وما يشغل عقل وقبل الرائي فيظهر في النوم وكأنها رؤيا، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال الطبري يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائي لا ينام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وقد تكون شخص مشغول على حال الأمة وتفكر كثيراً في ما يحصل وكيف من الممكن المساهمة في نصرة الأمة، وهذا المنام من ذلك فهو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما تفكر به كثيراً ويشغل قلبك ومشاعرك ولعلك تتمنى لو حصول شئ من ذلك من ما يؤثر على مشاعرك فتشاهده في المنام، ولا يكون في هذه الحالة رؤيا من الله، بل رؤيا حديث نفس، من الواقع الذي تعيشه أنت والأمة المسلمة والعربية من ظروف
ولو كان هناك شئ من معنى نتيجة كل هذه المنامات هو بأن هناك طريقان تنازعك في مسيرتك نحو الوصول إلى الله سبحانه، طريق الإسلام والعمل بإحكامه وضوابطه، وطريق العلمانية الواقعه في حياة المسلمين للأسف، فالمرء يتنازعه طريق الخير وطريق الشر، طريق الأنبياء والرسول من الإيمان والعبادة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتزام كلام الله سبحانه وكلام رسوله صل الله عليه وسلم، وضد ذلك الواقع المرير الذي يحكم واقع المسلمين وما يسمى طريق العلمانية وهو فصل الدين عن الدولة، ففي منامك رسول الله صل الله عليه وسلم وصحابة وينادي عليك بالحق به وبالدخول في الجنة، وفي مناماتك كذلك رأساء علمانيين معادين للإسلام ومحاربين للشرع، فقد يكون المقصود كيف تكون حياتك وبأي منهج وسلوك تعيش إلى أن تصل إلى الوقوف بين يدي الله سبحانه الشرع وأحكام الإسلام والإيمان، أم الواقع المفروض على الناس وهل يجذبك ويؤثر على سلوكك ومنهجك الذي تتبعه في مسيرتك إلى أن تقف بين يدي الله، وفقك الله في العمل بما يرضي الله وعلى سنة نبيه صل الله عليه وسلم، والله أعلم.
إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود