تفسير حلم أني ذهبت الي بحر انا و اخواتي الاثنين...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأخت الفاضلة: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
البحر في المنام في الأصل تدل على: الدنيا، وحال البحر في المنام يدل على حال دنيا الرائية ومن كان معها في المنام،  ورؤية البحر في المنام يدل على كل صاحب سلطان في حياتكم من سلطان الحكم أو سلطان العمل كالمدير، أو سلطان العائلة كالأب أو الزوج وغيرهم من له سلطة، والبحر في المنام قد يدل على السفر وقد يكون فيه شئ من خطر، والبحر سعي خلف الرزق الكثير هو رزق حلال، ومن رأى البحر في المنام فلعله يحقق مراد له إن شاء الله، وأما أمواج البحر فهي في المنام تدل على الفتن والبلاء الذي قد يصيب الناس من أعوان تلك السلطة، والموج إذا كان عالي مرتفع فقد يكون فتنة من طرف جنود السلطان، وكذلك الموج العالي يرمز لكثرة الذنوب والمعاصي بما يخص المكلف، والغرق في البحر يرمز للغرق في الذنوب والأثام، والسباحة في المنام تدل على الدخول في مسألة جديدة وخوض تجاربها، والسباحة في المنام يدل على الخوض في الحياة والسعى فيها، ومن كان يجيد السباحة في المنام يدل على بلوغ الحاجة ويدل على حياة ناجحة سعيدة
وإذا كانت السباحة صعبة دل على حياة صعبة شاقة يبلغ فيه الحاجة ولكن بكد ومشقة ومخاطر، ومن كان لا يحسن السباحة فيدل على فشل في مسألة من مسائل الحياة، ولا يبلغ حاجته، ومن كان يتقن السباحة فقد تدل على حياة سهلة وعيشة هنية، من رأى في المنام أن يتقن السباحة في البحر، وكان عالماً بذلك، بلغ في العلم حاجته، ومن الرزق رغبته، وحقق مراده إن شاء الله، ودلالة بأن هناك منطقتين محددتين للسباحة يدل على مرحلتين أو سلوكين لكم، أحدهما مرحلة صالحة مفيدة فيه خير إذا التزمتم وتوقفتم عند حدودكم وعدم تخطيها فهو يدل على حياة طيبة وتحقيق الأماني إذا تركتم الإستهتار فالحذر، والمنطقة الممنوعة، قد تدل تجاوزات في العلاقات في أمور الدنيا بما يناسب كل منكم، أو في أمور الأخرة فالحذر، ويبدو بأنكم قد تجربوا مسألة وتأخذوا منها الفائدة المطلوب والتوقف عند حدودكم الواجبة، ولكن يبدو بأن إبنة الأخت ليس كذلك، ويعرف بحسب ظروفها وعمرها وما يناسبها، فبقاءها في البحر في المنطقة المسموح بها وكانت تجيد السباحة فهو يدل على أنها قد تكون لم تحقق ما تريد بعد أو بأنها تتقن ما تفعله وتعلم ما تفعل وتريد المزيد، ما لم تتجاوز المنطقة المسموح بها وقد يكون تأخر في الوصول إلى الأهداف التي تريدها، والله أعلم.