حلمت بهذا اليوم حلمت أن الشيخ محمد بن راشد وحاشيته...

حلمت بهذا اليوم حلمت أن الشيخ محمد بن راشد وحاشيته كانوا عندي في البيت وكانوا جايين لعمل مشروع بناء. لما وصل الشيخ محمد إلى البيت، جاءه طفل صغير يحمل دفترًا فيه العديد من الصفحات، لكن الشيخ محمد وقّع على ورقة واحدة ليقضي حاجة الطفل، وكان الطفل سعيدًا جدًا، وأنا كذلك كنت واقفة جنب الشيخ محمد، أشعر بفرحة وسعادة غامرة، والدنيا لا تسعني من السعادة بوجود الشيخ محمد بن راشد في بيتي. بعد ذلك، بدأت حاشية الشيخ في الحفر بشكل طولي لفحص التربة، وكان الشيخ محمد يعطيهم التعليمات، وكنت سعيدة جدًا. ثم توجه الشيخ إلى المنطقة الخلفية من البيت وجلس هناك. جئت له بأبنائي سارة وشوق وفاطمة وإبراهيم، وقلت له إن هؤلاء أولادي، وأن ابني الكبير حسن في أكاديمية الشرطة، فدعا لهم الشيخ قائلاً “الله يبارك فيهم، ممتاز”. ثم طلبت من العاملة عندي أن تُحضر القهوة، لكنها لم تجهزها بسرعة، وكنت أفكر في نفسي أن الشيخ أطال الجلوس وأين القهوة، وكنت أشعر بالإحراج. بعد ذلك، جاء خادم الشيخ بالقهوة الخاصة به، فشعرت بالانزعاج. بعد ذلك، زارتني سيدة كبيرة في السن أعرفها في الواقع، تُدعى “أمي شمسة”، فأخبرتها بما حدث وقلت لها، “كنت عندي الشيخ محمد وساعد طفلاً وقع له على ورقة في دفتر.” ثم دخلت لأتفحص المطبخ الجديد الخاص بي، لكنها لم يعجبها وبدأت تتهكم على شكله. ثم دخلت ابنتها “رجا” إلى المجلس الداخلي تبحث عن أحد إخوتي الذي تربطها به علاقة صداقة في الواقع، وكان نائمًا، وظلت تراقب حركته. بعدها انتقلت لأبحث عن طعام في البيت، ودخلت على أبي، رحمه الله، وقال لي… هذا ما أتذكره من الحلم حلمت أيضًا بأن الرجل الأردني الذي ظلمني ورفع دعوى قضائية ضدي، جاء إلى مجلس بيتي وجلس مع شخص آخر، وكان يبدو عليه الفرح لأنه أهانني. قلت له أن يتصل بابنه الذي احتال عليّ وألحق بي الضرر في الواقع، فاستجاب الأب واتصل بابنه وهو سعيد. وعندما وضعه على مكبر الصوت، أخذ الابن ينكر خسارتي للوظيفة ويحاول الكذب على والده، فقلت لهما: نعم، لقد خسرتها. وبدأ الأب يسانده في كلامه ويكرر: نعم، خسرتها، نعم، خسرتها. عندها قلت لهما: اسمعا ما سأقوله، وبدأت أردد بصوت عالٍ “حسبي الله ونعم الوكيل” عدة مرات. فجأة، أخذ الأب ومن معه يخرجون من المنزل بسرعة، وركبوا سيارتهم وانطلقوا مسرعين.