أهلا بك! كيف يمكنني المساعدة في سؤالك عن...

السلام عليكم
شكرا لانضمامكم إلينا وثقتكم بنا
عزيزي العميل
تنتمي هذه الأبيات إلى شعر الحكمة و تحمل معاني هامة و مفيدة جدا لنا في حياتنا خصوصا أنها تحمل في طياتها أحد أبرز فنون الرد التي يجب علينا أن نتعلمها و نتقنها جيدا و تفسير الأبيات على وجه الترتيب على النحو التالي :
* البيت الأول : إذا مررنا في أحد المواقف و كنا فيه مخيرين بين أن نرفض أو نوافق و نحن في قرارة أنفسنا نشعر أننا لن نستطيع أن نقوم بهذا الأمر و أن نفي بالوعد فالأفضل لنا منذ البداية أن نرفض القيام به و ألا نوافق عليه بقولنا : نعم لأن عدم الإيفاء بالوعد خلق ذميم .
* البيت الثاني : إذا رفضنا طلب معين طلب منا و قلنا لا و بعدها شعرنا بالندم فليس عيبا أن نرجع و نلبي هذا الطلب لصاحبه لأن الموافقة بعد الرفض خلق حسن ، أما لو وافقنا على طلب معين و جعلنا صاحب هذا الطلب يتأمل و يشعر بالسعادة ثم بعد ذلك تراجعنا عن تأدية طلبه فنحن بذلك سنجعله يشعر بالألم لذلك من الأفضل ألا نقول لا بعد الموافقة بعبارة نعم لأن هذا من قبيح الأفعال .
* البيت الثالث : يعتبر الشاعر أن التراجع في الكلام و الرفض بعد الموافقة من قبيل الفاحشة أي الأخلاق السلبية ، و في الشطر الثاني يقول الشاعر أنه إذا أردت أن تتخذ قرارا معينا في حياتك و كنت تشعر أنك ستندم بعد هذا القرار أشد الندم فمن الأفضل لك منذ البداية أن ترفضه و ألا تقوم به حتى لا تشعر مستقبلا بالندم على مثل هذا القرار المتسرع .
* البيت الرابع : إذا وافقت على أمر ما و بدأت بإنجازه و تحقيقه و لكن نجاحه طالت مدته فالأولى لك أن تصبر و تتريث حتى تصل للنجاح فالعبرة ليست بالتسرع إنما بالصبر ، و اعلم أن عدم الصبر و ترك هذا العمل بعد الموافقة عليه عمل ذميم غير مستحب فقول نعم يحتاج لتأني و صبر لتحقيق الإنجازات و النجاحات .
* البيت الخامس : في الشطر الأول يقول الشاعر أن قيام الفتى بأفعال مشينة و ذميمة كترك الأعمال الذي سبق الحديث عنه في البيت السابق ينقص من قدر الفتى و مكانته بين الناس ، و يطلب الشاعر أن نتمسك بأعمالنا و نجاحاتنا و ألا نتركها مهما سمعنا من ذم و كلام سلبي من أعداء النجاح فالإنسان حتى لو كان خلوقا ناجحا و لا يقوم بأشياء تجعله مذموما بين الناس فحتما سيواجه إنسانا حقودا يذمه و يهبط من معنوياته .
* البيت السادس : يدعونا الشاعر لإكرام الجار و مراعاة حقوقه و القيام عليها و يطلب في الشطر الثاني منا أن نتصف بصفة الكرم لأن هذه الصفة هي مدخل السمعة الطيبة و عرفان الناس و مدحهم لنا .
* البيت السابع : يفتخر الشاعر بقبيلته (معد) التي ينتمي إليها و يعيش في أكنافها و التي جعلته كالفرع الأشم يعيش بين الناس بهامة مرفوعة شامخة .
أتمنى لكم التوفيق و السداد و إن كان هناك استفسار آخر فيمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن .
كما يمكنك استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف. إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، اضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:
jawabkom.com/34513131
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين و أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم .