لو تكرمت عايزة شرح الابيات دي ومظاهر الجمال...

السلام عليكم
شكرا لانضمامكم إلينا وثقتكم بنا
عزيزي العميل
(شرح الأبيات)
* يقول الشاعر أنه قضى عهد حداثته أي مرحله صباه و هو يعيش ما بين ذل و اغتراب في إشارة إلى مدى صعوبة الحياة التي كان يعيشها .
* و كنت أهيم على وجهي في الأرض و لم ألق بالا لكل ما حولي سواء كنت في المشرق أو المغرب .
* و يقول أن يده صفرت أي أنها أصبحت خالية و فارغة و هذا يدل على فقره الشديد ، و استسلم لهذا الفقر كل جسدي فقد ظهرت ملامح الفقر على رأسي و جوفي أي أحشائي الداخلية في إشارة إلى جوعه الشديد و الوطاب أي أوشكت على الهلاك و الموت .
* كل هذه المعاناة عشتها و أنا في العاشرة من عمري فقط أي أنني كنت طفلا صغيرا ليس لدى قدرة على تحمل كل هذه الصعاب و مكافحتها .
* و بالنسبة لأهله فقد ماتوا جميعا و لم يبق وراءهم إلا ذكريات عشتها برفقتهم و هذه الذكريات تناساها أصحابي و هي فقط محفورة في ذاكرتي أنا .
* و بسبب كل ذلك فأنا حينما أمشي بين الناس فإن الأسى يرنحني أي يفقدني توازني و يجعلني أتمايل يمنة و يسرة تماما كما يتمايل و يترنح الإنسان السكران الذي شرب كثيرا من الشراب و المقصود بالشراب هنا الخمر و المسكرات .
* فأنا عشت في حالة يرثى لها و كنت أقضي كثيرا من الوقت و أنا على طوى أي أشعر بجوع شديد ، و كم بت و نمت من ليلة و أنا على تباب و التباب هو بداية الهلاك أي أنني وصلت في بعض الأوقات إلى حد الموت .
* فالجوع كان ينهش في جسدي الضعيف كالحيوان المفترس و كان يغرس أنيابه و أظافره الحادة في جسدي .
* فالجوع هذا و هو مغروس في مهجتي أي في روحي يشبه النصل و النصل هو الرمح الحاد الذي اخترق جسدي بكامله فلم يبق ظاهرا منه سوى نصابه و النصاب هو مقبض الرمح أي أن الرمح دخل إلى جسد الشاعر بكامله و لك يبق منه سوى النصاب أي المقبض الذي نمسك فيه الرمح .
(الصور الجمالية)
* لم يبق من أهلي سوى ذكر : شبه الشاعر ذكر أهله بشيء مادي يبقى و لا يفنى و سر الجمال التجسيم .
* أمشي يرنحني الأسى : شبه الأسى بمرض فتاك يفقد الشاعر توازنه و سر الجمال التوضيح .
* ترنيح الشراب : شبه الشاعر حاله و هو يترنح و يتمايل بحال السكران الذي شرب الخمر بكميات كبيرة و سر الجمال التشخيص .
* الجوع فراس : شبه الجوع بحيوان مفترس ينقض على جسد الشاعر و ينهش به و سر الجمال التجسيم .
* ظفر يصول : شبه الشاعر ظفر هذا الحيوان بإنسان يصول و يجول أي يمشي و يتحرك و سر الجمال التشخيص .
* فكأنه في مهجتي نصل تغلغل للنصاب : شبه الشاعر الجوع الذي أصابه بالرمح الحاد الذي اخترق جسده و سر الجمال التجسيم .
(التعليق على القصيدة)
القصيدة تعبر عن مرحلة الطفولة التي عاشها الشاعر و التي كانت صعبة جدا واجه فيها مختلف المصاعب و الشدائد التي لم يكن له القدرة على احتمالها و مقاومتها ، و جاءت عباراته مفعمة بمشاعر الوجع و الأسى و الألم الشديد الذي كان يكابده الشاعر بسبب الفقر و الجوع الشديد فطفولة الشاعر كان طفولة مؤلمة بحيث أنه لم يعش حياة طفولية سعيدة بعد أن فقد أهله و عاش من بعدهم في فقر مدقع و جوع شديد ظهر كالوحش المفترس الذي ينهش جسده .
أتمنى لكم التوفيق و السداد و إن كان هناك استفسار آخر فيمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن .
كما يمكنك استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف. إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، اضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:
jawabkom.com/34768369
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين و أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم .