شرح قصيدة شيخ العرب

السلام عليكم
شكرا لكم على ثقتكم بنا و انضمامكم إلينا
عزيزي العميل :
يتحدث الشاعر في بداية الأبيات عن التغيرات الطبيعية الإيجابية التي حدثت في عهد الخليفة الشيخ زايد ، فالرمال أنتبتت المزروعات و الصحاري اكتست بلون أخضر ، و انتهى موسم الجدب دون رجعة ، فما الذي حدث ؟ هل يا ترى نزلت على الأرض جواهر من لؤلؤ و سندس لتتحول الصحاري إلى جنان جميلة ؟ ما الذي حدث و جعل الطبيعة خصباء مليئة بالخيرات و النعم عن يمينها و شمالها ؟ كل ذلك حصل لأن الشيخ زايد هو حاكم البلاد .
يبدأ الآن الشاعر بسرد صفات و خصال الشيخ الحسنة و الحديث عنها ، فهو كريم و يده مفتوحة و تمطر كرما ، هذا الكرم جعل من المياه المالحة مياه عذبة تروي الظمآن ، و جعل بقاع الأرض الجدباء مليئة بالعطايا و الهبات ، فالشيخ زايد في كل خطوة يخطوها يعطي شعبه المزيد ، و كأن الجود و الكرم يمشيان وراءه مذعنان لأوامره ، فهو إذا أكرم و أنعم فإن يداه كنهري دجلة و الفرات في تصوير و تعبير بليغ عن كرمه الشديد .
الآن الشاعر يرد على من اتصفوه بالمبالغة في مدح الشيخ زايد ، حيث يقول مخاطبا إياهم : أنتم وصفتموني بالتكلف و الصنعة في وصفه ، و لكنكم لو عرفتم خصاله و أخلاقه الحميدة لما كفاكم ما كتب الشعراء في مدحه ، و لقلتم بعد ذلك لقد قصر الشعراء في حقه ، و لوصفتم هؤلاء الشعراء المادحين بالإعياء و التعب ، و كل ما كُتب بحق الشيخ زايد هو واجب عليهم ، حيث أنه من الأمانة الأدبية مدح الأشخاص الذين يستحقون ذلك .
يتحول الشاعر الآن ليرد على حاسديه و حاسدي الشيخ زايد ، قائلا لهم بأنه ليس الوحيد الذي مدح الخليفة ، فرحاب الأرض كافة تغنت به و شهدت له بالمنزلة العالية و علو المقام .
و يهنئ الشاعر في خاتمة الأبيات الإمارات لأنها حظيت بحاكم مثله ، فقد أعلى صروحها و رفع بنيانها و جعلها في أعلى القمم بالعمل و العلم و التواضع و حب الناس و التفاني في خدمتهم و تقديم الخير لهم .
أتمنى لكم التوفيق و السداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن
كما يمكنكم استخدام جلسات المتابعة معنا، و اذا كنتم ترغبون في الحصول على جلسة الهاتف سيكلفكم ذلك رسوم بسيطة ، اضغط على الرابط أدناه لحجز جلسة الهاتف .
jawabkom.com/34812753
كما و يسعدنا انضمامكم إلينا على جوابكم و إرسال استفساراتكم المختلفة ليجيبكم عليها خبراء جوابكم من محامين و مهندسين و أخصائي تغذية و غيرهم .