شرح درس قصة زيت للشاعر محمود شقير

السلام عليكم 
شكرًا لكم على ثقتكم بنا وانضمامكم إلينا 
عزيزي العميل 
* الفكرة العامة: تحكي القصة واقع المواطن الفلسطيني المرير الذي لا يهنأ بما تجنيه يداه من خيرات الأرض.
* عناصر القصة:
- الشخصيات: الرئيسية: المرأة والرجل. الفرعية: الجنود والأولاد.
- المكان: أحد بيوت الفلسطينيين.
- الزمان: في موسم حصاد الزيتون.
- الحبكة: حالة الحلم الذي تحقق فيما بعد.
- العقدة: مداهمة جنود الاحتلال للبيت.
- النتيجة: استلاب المواد الغذائية من البيت وقتل أصحابها.
* الصور الفنية: 
- تصطفُّ الصفائح مرعوبةً: صور الكاتب صفائح الزيت بالإنسان الفلسطيني الذي يعكس حال الناس بشكل عام مع المحتل الإسرائيلي أمام السلاح.
- إنّها كنزٌ ثمينٌ: تصوير حبات الزيتون بالكنز، نظرًا لقيمة الأرض وما تجنيه من ثمار في نفسه وفي نفوس الفلسطينيين أصحاب الأرض.
- فيختلط الطحين بالدم والزيت: كناية عن القتل والاستلاب الذي قام به جنود الاحتلال الغاصبين بأصحاب البيت وسرقة ما جناه أصحاب ذلك البيت.
* أحداث القصة: بدأت القصة بحلم المرأة التي لم يسمّها الكاتب ليدلَّ على عموم الحال الذي يعيشه أفراد الشعب الفلسطيني وليست القصة مقصورةً على أحدٍ معين بل على العموم، ثم يبدأ الرجل بتهدئة زوجته بعد كابوسها محاولًا طرد الأفكار التي تنتابها أثناء نومها، وينتقل الكاتب إلى واقع الحال عندما جمع الرجل ثمار الزيتون وجهّز الصفائح لملئها بالزيت، فيداهم جنود الاحتلال ذلك البيت ويتحقق حلم المرأةِ ليس فقط بسرقة الزيت وإنّما بقتلهم. فقد جسدت القصة أحداث واقعٍ مريرٍ يعيشه المواطن الفلسطيني في واقعه الحي، وأثناء حلمه.
أتمنى لكم التوفيق والسداد  يمكنكم الاستفسار في أي وقت، وسنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن، كما يمكنكم استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف، وإذا كنتم ترغبون في الحصول على جلسة الهاتف، فإن ذلك سيكلفكم رسوم بسيطة للمكالمة، للحصول على جلسة الهاتف اضغط على هذا الرابط:
jawabkom.com/38583455
أرجو أن تكون الإجابة على استفساركم مفيدة و واضحة، ويُرجى إعلامي إذا كان لديكم استفسارات أخرى، إنّ تقييم الإجابة من أعلى الصفحة يساعدنا على تحسين جودة الإجابات وضمان تواجد أفضل الخبراء لمساعدتكم.
يسعدنا تواصلكم دائمًا، ويمكنكم أيضا استشارة العديد من الخبراء على جوابكم، كالمحامين، ومختصي التغذية، والمهندسين وغيرهم.