إسأل الشاعر الآن

حمد سالم

حمد سالم

الشاعر

الأسئلة المجابة 2174 | نسبة الرضا 97.5%

الشعر

أرجوا من سيادتكم تقييمي في هذه القصة القصيرة "حوار...

تم تقييم هذه الإجابة:
أرجوا من سيادتكم تقييمي في هذه القصة القصيرة "حوار بين وطني وشبه وطني" ؛ في صباح يوم الثلاثاء في بلاد العرب كان هناك أحد المارة يسير علي إحدي شطان العرب وجد قارباً صغيراً جداً واقف على الشاطئ وكان القارب عليه الكثير من الناس كما النمل فاذا به خطوات رجليه يمشيان بسرعة متوسطة ووقف متعجباً مما يري فتقدم نحو القارب وسأل احد الجالسين في القارب قائلا من قائد ذلك القارب؟ فصاح الرجل بصوت عالً قائلاً : أيها الزعيم .. هناك أحداً يسأل عنك فتقدم صاحب القارب الصغير فقال له : ماذا تريد يا رجل ؟ لقد انتهي العدد حتي لو معك مال لن تصعد للقارب الرجل : سحقاً لك أأنت من السجن هارب ؟ أتريد أن تضيع الأرواح هباءً بدل من لوطنك تحارب ليس العيب عليك وإنما العيب علي من شرع لك هذا القارب . انفجر قائد القارب غضباً وقال بإستهزاء : يبدوا أنك من الطبقة البرجوازية التي لا نري منها إلا الأزية والتي تشرع علي المسلمين ضرائب بدل من تشريعها لأهل الجزية والتي جعلت الفقر ذل والمال مزية من أنت ولماذا تحاول أن تمنعنا من العيش بحرية ؟ الرجل : أحاول أن أعيش مع بشر لا يفهمون أحاول أن أمارس العشق والجنون أحاول أن أهدم جميع السجون أحاول أن أأسس اليقين وأهدم الظنون . قال قائد القارب الصغير : هذا الوطن ليس بالجنسية والدين إنما الوطن هو أن يشعر بأبنائه ويسمع الأنين يسمع دقات قلوبهم ويعطف علي المساكين أيها الوطن إني مظلوم لأني في هذا السجن منذ سنين أيها الوطن إني محروم من الهواء والحرية وكلما أذهب إلي مكان يطالبني "البوليس" بالهوية كيف أكون في هذا الوطن ووطني لا يعرف صورتي الشخصية فقال له الرجل : إذا هاجر جميع الناس من أوطانهم فمن سيبقي ألا تخجل أنت بن الوطن يفترض أن تفتخر فيه وترقي فيا عالم إن ذهبت إلي وطن أخر قد تشقي ومن ثم تأتي إلي وطنك مكسور الجناح ولم يعد لك فيه مبقي قال قائد القارب : لا أنا سأهاجر وأثبت نفسي فإما أكون أولا أكون فإنني بعقلي أكسب العقول ومعي رب الكون إنني سأصير سعيداً والناس هم من سيشكون لم يعد لي مبقي فيه فالظلم فيه مرصود مركون ولن أأتي إليه ولو أراد قتلي المشركون إن وطني لا يهتم بالمواهب وحينما فكرت بالخروج منه لم يقل لي إلي أين أنت ذاهب خرجت وبكل حسرة أبكي ووجهي أسود وشاهب لم يقل لي حتي مع السلامة إنما قال لي كل قول ضاهب أيها الوطن لم تقسوا علي صرت منك يا وطني راهب واعجبي تقسوا علي المسكين وتترك كل من في أرضك ناهب ؟ فقال الرجل : يا رجل انظر إلي الناس أليسوا أهلك؟ أتريد أن تتبرأ منهم وقد ورثت منهم شكلك ليس كل شئ أن تهرب من كل مسلك ليس اليوم هو غداً وغداً ليس هو اليوم فعلي مهلك .. اذهب .. ليس الوطن هو من سيبكي عليك فالوطن كبرياء قل لي ماذا قدمت لوطنك من قتل الأبرياء لاتقل أني سأكسر حاجز الخوف فهذا رياء ولا تأتي وتعمل خدامة لهذا الجراء الوطن ليس يباع في المزاد أو في الشراء الوطن سيبقي في الأمام وأنت في الوراء وأخر الزمن يأتي أمثالك ويتكلم عن الوطن فيا لهذا الخراء ! قال قائد القارب : كيف يكونوا هؤلاء أهلي وهم يشاع فيهم الشهوة صار كل من يريد الزنا أن يذهب إلي القهوة يري النساء تختلط مع الرجال والرجال بدون نخوة كيف يظل إذاً في هذا الوطن أحد ذو خلق فكلهم في سهوة فقال له الرجل : أعطاك الله عمراً وتهاجر هجرة غير شرعية وتموت فياليتك قد مت في الحرب ولا كنت مت في بطن الحوت فليس العمر يشري أو يباع بالمال أو القوت وأعتقد أنك مسلم والمسلم يستغل عمره قبل أن يفوت فيا حسرة علي الشباب إن هاجروا قبيل أن يبنوا الأوطان والبيوت ويا حسرة علي الشباب إن انقرضوا في الدول العربية وفي مصر وبيروت . قال قائد القارب : أسمع صوت البكاء بداخلي ولا أستطيع أن أوقفه عن الصراخ وسني صغير ولست كبير ولكن للأسف جسدي شاخ وأحاول أن أجد مستقبلي وأجد بلاد أهاجر إليها صاخ وهجرتي ليست كرهي لوطني وإنما حتي أعيش عيش راخ أحاول أن أعيش وأتنفس وليس لي حل غير هذا فأنا لا أريد أن أموت في الوطن بدون أن أقول لماذا ؟ فأنا الذي شريانه أصابه الأزي وأنا الدمع الذي يفوح من جسدي شذا لو تتركوا لي ولو بصيص من الكرامة فيا حبذا فأنتم لا تأمروني بما أفعله كذا وكذا فلدي عقل أسير علي خطاه حذا وأنا لن أعيش مكتوف الأيدي حتي تأكلني اللهيب اللظي فغيري قد سافر وأصبح غني وقصور قد حظي قل لي ماذا قدم لي الوطن إلا الألم والحسرة عشت عمري أشعر أنه يعاملني أنني نكرة فكفانا تحكيم العواطف بنا ولننظر إلي الدنيا العطرة وسأحمل معي الزاد والعزة والكرامة والمطرة سأعطي للعالم ذكائي الذي يسقط مني قطرة قطرة وسأجتاز جميع التحديات وجميع الصعوبات الخطرة فليس العيب في أن يكون لدينا نظرة سطرة وسأكون أنا العربي الذي يعامل الغرب بالهطرة . فقال له الرجل : لنفترض أنك ذهبت وعشت وأغتنيت وأصبحت غني فغيرك قد كان كذلك ومات وضاع منه كل ما بني الرضي أهم من هلاك النفس فالإنسان غالً وتجعل من نفسك دني الفقير لا يحتاج شهوة المال لديه كل ما هو هني . قال صاحب القارب : كيف هذا ما تقوله عن الفقير فأخبرني ؟ في الأوطان لها حرية مصنوعة من التمثال أذكر مثلاً علي ما أقول علي سبيل المثال أميركا التي ليس لديها ما تصنعه إلا الحرية دون جدال أميركا التي نكفرها بأنها لا تسير إلا علي خطي النعال فبربك من الأفضل هم أم نحن أصحاب السعال نحن الذين كل ما نريده أن نتكلم بدون مال نحن الذين كل ما نحلم به وظيفة نعمل فيها بدون إذلال نحن الذين قطع منا حبل الجديل ونحلم أن تأتينا بدون دال فيا حسرة علي هذا الجيل الذي تكون لعبته هي النبال تصنعها الغرب حين يكبروا يضربوا إخوانهم محمداً وبلال وتخبرني لما أنت مهاجر وقد رخصت دماء الرجال فاتركني لعلي أبني جيلاً يصنع الرجولة بالفعل لا بالأقوال يحرر القدس من الطغاة فلقد تعبنا من هذا الموال يا بلاد العرب كلك مدمرة يا بلاد الجمال ما رأيت من بلاد الغرب دولة مستعمرة إلا نحن ففينا خيبة الأمال فقال له الرجل : العرب محفوظين بحفظ الله ونحن ما فيه اختبار أعلم أن الطيبون قد رحلوا وكل من للوطن بار سبحان الله ساد الغباء في عقول الكبار فيا للأسف لم يعد أحد فينا خاتمته صالحة إلا القليل إلا من رحم ربي الوطن أحد قد دس له سحر وجعله مسحور كانت الدول العربية متقدمة وتخلفت بشكل طحور كنا الذين من يتغذي علي الغرب وصرنا لهم وجبة علي السحور كنا نمتلك الأموال والكرامة والعزة والنيل والبحور والأن صرنا كبقرة لا أحد يأكل من لحمها المنحور ولو كانت الأوطان تتكلم لسبت الحكام القحور . فقال صاحب القارب : يموت الظالم الجبار يشيعون له جنازة عسكرية وحينما مات الوطن أخفوا الخبر وجعلوه أخبار سرية فرحمة عليك يا وطني سأذهب إلي وطن أخر يعيش فدائماً أنت أمام نصب عيني ولو كنت كالنملة بداخل ريش لعلي أذهب وأحضر معي جهاز تنفس عسي أن ينهض ولعلي أنقذه من المغتصبين قبل أن يصاب الوطن ويجهض فيموت الوطن يموت الشباب وليحيا يحيا شعب الذباب هذا ما كنا نأمل ألا نراه شعب بيوتهم تحت التراب فأنا في بلاد كلها مسبة والناس هواياتهم النميمة والسباب وانعدمت من قلوبهم المحبة وصاروا كما الغنم في سوق الذئاب الوطن ليس بالجنسية أو بالولادة الوطن هو من يرفع لأجلي العقال الوطن هو من يكرمني في أرضه ويكتب فيه الشعر والمقال الوطن ليس شعباً وأرضاً وحكومة ولا يباع في حظيرة البقال الوطن لا يحملني ألمه ولا تعبه ولا يحملني رفع الأثقال الوطن هو من يعطيني أأكل من تفاحه المجاني ومن تينه المجاني والبرتقال أنا كنت صغيراً كالملاك وكنت أقول يا وطن أهواك ولكن بعد أن كبرت تغير حالي إلي هلاك فبعد أن كبرت وأنا أمشي في الوطن بدون وعي وقد ضاع الأمل من قلبي وضاع السعي وقد مات الوطن وهو يحتاج إلي نعي . قال له الرجل : أعلم ما يحدث من ألم وحزن فأنا معك يا صديقي فلا ألقي ألمي وأحمله علي الوطن وتعبي وضيقي فأنا معك أن الفساد في كل وقت وحتي قبل أن أبلع ريقي الوطن برئ مما نفعله الوطن كطفل جميل فإن كان في الوطن بشر سيئون فسيأتي جيل إن الوطن هو الذي بكيت علي أرضه وهو الذي حاربت من أجل أن أحمي عرضه وهو الذي يجري في دمي وهوائه يشفي المريض مرضه ودموعي اختلطت بترابه ليخرج نبات ونبات أرض الوطن هو دمعي بدون وطن ما كنت موجود من العدم أنا سأعيش في هذا الوطن حتي وإن إنهدم وسيظل جيلي فيه من الحداثة للقدم قال صاحب القارب : عذاب يا زمان والهجرة أضاعت من القلوب الضمير وجعلت الفقراء يقبلون حزاء الأغنياء والأمير وجعلتهم يسيرون بدل البهائم في موكب الحمير يا سلام متي تنهض من القلوب يا حزن متي تندثر صارت الحياة في هذا الزمان بالمقلوب وصارت الحرية مكتفة في مدثر كبير المغفلين صار واعظ وصار يكتب شعراً ونثر وكبير آل نسيان صار يبحث عن الحرية والكرامة وقد عثر . فقال له الرجل : الدنيا اقرع عليها السلام فإن سلمت عليك فأنت كسبتها وإن تجاهلتك فلتعلم أن هذه حياة قد عرفتها وهي آنثي إن كيدهن عظيم ولتنساها ولتكن ممسك لغيظك كظيم ولا تحدثها إلا بأدب الحوار وليكن كلامك معها نظيم هذه نصيحتي اليك لا تتعامل مع الدنيا كأنها شيطان رجيم الدنيا كسفينه تطفوا تارة وتغرق بالماء تارة فكن حكيم فقال صاحب القارب : هذي البلاد لا فيها عمل إن عملت سأعمل بمهنة السرقة وكل شعبها في حالة بؤس ولا يعملون بقول تبسمك في وجه أخيك صدقة إذا أردت أن أكتب عن أحزاني والتي لا تكفي مجلدات لم أجد إلا ورقة وعندما ألخص فيها أحزاني تأتي الرياح وتحملها فترميها في المحرقة قل لي علي ماذا أتفائل والمرء في وضعه هذا يتسائل لماذا العرب تقذموا وضعفوا وصاروا شبه موتي البحور حزينة والبساتين ذابلة ولم أجد فيها مدينة والعصافير قائلة : يا أيها البني أدم إن وضعك في حالة سوء نحن أفضل منك نذهب إلي كل مكان وعقلنا صافي يروء نري الحقيقة من فوق السماء وأنت تراها وتختلف كاختلافك في لفظة قروء لا تري شيئاً أنت مغفل تدعي المعرفة وعقلك مقفل فيا لبشاعتك لا تفكر إلا في نفسك فعليك أتفل صدقني يا رجل ليست الطيور فقط هي من تلعننا فالغريب أن أجد القاتل المحتل يقف بجواري في قول الحق وأجد من يسير الدم في شرياني وشريانه يكون قاتل ومغتصب وعق وأجد من يكون فكرة كفكري وثوبه كثوبي عني قد انشق . فقال الرجل :سبحان الله الذي خلق العقول تبيع حياتك وتجعلها ذليلة لغيرك يا إنسان الهجرة غير الشرعية تدمر من القلوب الحب والإحسان أرجوك لا تفعل هذا فلعله يأتي من صلبك جيلاً من الفرسان وترمي نفسك إلي التهلكة كأن بين الحياة ضرسان وتجعل الوطن من بعدك بحوره واراضيه يابسان فمن تري إن ذهبت من سيحمي وطنك من القرصان وإن ذهبت جميع الشباب مثلك من الذي لعرض وطنه صان قال صاحب القارب : لا لم أعد أطيق الحديث عن هذا فدعني ولن تستطيع في لقائي للحرية أن تردعني فأنا من أبيع كل من بعني والوطن ليس هو المعنيّ الوطن مسجون والأغبياء يتحكمون فيه فهل تفهمني وتسمعني ؟ فقال الرجل : ها الأن وضعت بين يديك الخيار فإما ذهبت أو جئت ولكن لتتذكر قول الرسول إذا لم تستحي فأفعل ما شئت !!!

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: حمد سالم

حمد سالم

حمد سالم

الشاعر

الأسئلة المجابة 2250 | نسبة الرضا 97.9%

السلام عليكم 
شكرًا لكم على ثقتكم بنا وانضمامكم إلينا 
عزيزي العميل:
- تجري أحداث القصة على أعتاب أحد الشواطئ العربية التي يمر من خلالها قوارب الهجرة غير الشرعية إلى بلدانٍ غير عربيةٍ، ويجري حوارٌ بين الشخصيتين البارزتين في القصة وهما الشخص الأول الذي يمثل الشاب الوطني الذي ينتمي إلى وطنه ولا يرغب بالرحيل عنه مع ما فيه من ظروف صعبة، والشخص الآخر الذي يمثل الشاب الطامع في الهجرة ويساعد عليها ويساعد الشباب الآخرين على الهجرة وترك الوطن وإخراج الشباب الذين يساهمون في بناء أوطانهم.
وارتكزت القصة على الزمان المتمثل في الأيام القليلة الفائتة والتي شهدت العديد من الهجرات غير الشرعية وراح ضحيتها العديد من الشباب والأطفال، والمكان الذي يرتبط بأحد الشواطئ العربية والتي تشهد ظاهرة الهجرة، وبرزت شخصيتان هما محور القصة كما ذكر سابقًا، واشتدت الحبكة في الصراع الدائر بين الشخصين في محاولة إقناع الشخص الوطني لذلك الشخص اللاوطني بعدم الهجرة وما تجنيه من سلبيات تعود على الفرد والمجتمع بالضرر والمشاكل، ثم خُتمت القصة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ليكثف فيه خلاصة ما دار بينهما من حوارٍ يؤكد الكاتب من خلاله عدم صحة ما يفعله الشاب الثاني وإنكاره لذلك.
ويستخدم الكاتب الصور الفنية والأخيلة ليزيد من جماليات النص وينبئ عن تمكن الكاتب من استخدام تلك الصور، ويوظف المحسنات البديعية مثل السجع والجناس والطباق.
ويؤخذ على الكاتب بعض الأخطاء اللغوية والإملائية.
أتمنى لكم التوفيق والسداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت، وسنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن، كما يمكنكم استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف، وإذا كنتم ترغبون في الحصول على جلسة الهاتف، فإن ذلك سيكلفكم رسوم بسيطة للمكالمة، للحصول على جلسة الهاتف اضغط على هذا الرابط:
jawabkom.com/39451481
أرجو أن تكون الإجابة على استفساركم مفيدة و واضحة، ويُرجى إعلامي إذا كان لديكم استفسارات أخرى، إنّ تقييم الإجابة من أعلى الصفحة يساعدنا على تحسين جودة الإجابات وضمان تواجد أفضل الخبراء لمساعدتكم.
يسعدنا تواصلكم دائمًا، ويمكنكم أيضًا استشارة العديد من الخبراء على جوابكم، كالمحامين، ومختصي التغذية، والمهندسين وغيرهم.

إسأل الشاعر

حمد سالم

حمد سالم

الشاعر

الأسئلة المجابة 153 | نسبة الرضا 97.5%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار