شرح قصيدة يا احبائي للشاعر سليم النفار

السلام عليكم
شكرا لكم على ثقتكم بنا و انضمامكم إلينا
عزيزي العميل
* المقطع الأول :
(معاني الكلمات)
سنأتي : سنعود و نرجع .
أشيائنا : المقصود بها ذكرياتنا .
غامض : مجهول و غير معروف .
يعلينا : يرفعنا مكانة و منزلة .
يعطي : يمنح .
سندا : ركيزة و أساسا .
تؤاخينا : توحد قلوبنا .
(شرح المقطع) يقول الشاعر بأنه لا بد و أن يأتي زمن نعود فيه إلى سالف عهدنا من السعادة و ننسى القتل الذي كان يفرق بيننا ، فنحن الآن في هذه الأوقات العصيبة التي تجعلنا نجهل ما سيواجهنا مستقبلا ، نحن على يقين تام بظهور الحق و زهوق الباطل فهذا ما يدفعنا للأمل و الاستمرار بالحياة و يعطينا ركيزة داعمة لنا و لأحلامنا و أن هناك يوما سيأتي لا محالة نعود فيه إلى سالف عهدنا من السعادة و الرخاء .
* المقطع الثاني :
(معاني الكلمات)
الوجد : الحزن
ملتهب : مشتعل
القهر : الغيظ
تدمينا : تفتك بدمائنا
ساقني : قادني .
درب : طريق
يحكينا : يقص علينا
التشريد : الطرد
المنفى : بلاد الغربة
حادينا : الذي يسُوق الإبَل و هي يغني
تمس : تلمس
نهر العين : المقصود بها هنا دموع العين
أنات : البكاء بصوت منخفض
تناجي : تلتمس
هوني : أثر بي
شوق : حنين
(شرح المقطع) : يقول الشاعر بأنه يشعر بحزن و قهر شديدين يأكلان و يحرقان جسده المتعب ، و كل ذلك بسبب الذكريات المؤلمة التي يسترجعها عن بلاده الحبيبة ، ففي بلاد الغربة لا يوجد في طريقه و دربه سوى حكايات الألم و الوجع و التي تظهر خصوصا في عيون الأطفال و ملامحهم ، فأنت إن نظرت إلى عيونهم تشعر و أنها تقص لنا رواية عن التشريد و الغربة و النكبة ، و في دربه أيضا يتذكر كلمات الحادي و غنائه و حزنه الشديد و هو يغني و لكن الشاعر على يقين بأن وعد الحادي بالعودة إلى بلادنا لا زال قائم و لا بد و أن يتحقق في يوم من الأيام ، فنحن سوف نعود لبلادنا لحيفا و الناصرة و يافا فهذه المدن مجتمعة لا زلت أتذكر مكانتها في قلبي و كيف أنها تسلب العقول و القلوب بسحرها ، أمام كل هذه الذكريات مجتمعة لا أجد إلا و الدموع قد انهمرت من عيني مرارة و حزنا على هذه البلاد و كذلك من شدة شوقي و حنيني إليها و إلى حاراتها .
* المقطع الثالث :
(معاني الكلمات)
مهل : بطء
ركنا : جزءا
مرهونا : مقيد
يقصه : يبعده
آلتهم : المقصود بها هنا أسلحتهم
تسحق : تضرب بعنف
مرامينا : أهدافنا
مسالكنا : طرقنا و دروبنا
مآسينا : مصائبنا
(شرح المقطع الثالث و الأخير)
يعود الشاعر ليؤكد على حتمية عودتهم لبلادهم حتى و إن كان ذلك يسير ببطء فالحق لا بد و أن يظهر و أن يقول قولته فلا داعي لليأس من تأخر النصر كذلك لا داعي لاستعجال ذلك لأن كل شيء له وقته المحدد ، فسوف نعود و نجد كل شيء في مكانه كما كان في الماضي تماما لأن عجلة الزمان لا تدور على بلادنا و ذكرياتنا الجميلة التي جمعتنا بها ، و على الرغم من بطش و قوة عتاد المحتل إلا أن جميع أسلحته لم تستطع النيل منا و من إرادتنا لأننا أصحاب حق ننتشي رائحته العطرة التي تسري في نفوسنا و دمائنا فنحن مهما طالت مسالكنا و مهما فتكت بنا المآسي و المصاعب إلا أن النصر سيأتينا على مهل و في وقته المناسب .
أتمنى لكم التوفيق و السداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن ، كما يمكنكم استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف ، و إذا كنتم ترغبون في الحصول على جلسة الهاتف فإن ذلك سيكلفكم رسوماً بسيطة للمكالمة ، و لحجز جلسة الهاتف اضغط على هذا الرابط :
jawabkom.com/39638509
أرجو أن تكون الإجابة على استفساركم مفيدة و واضحة ، و يُرجى إعلامي إذا كان لديكم استفسارات أخرى ، إن تقييم الإجابة من أعلى الصفحة يساعدنا على تحسين جودة الإجابات و ضمان تواجد أفضل الخبراء لمساعدتكم .
يسعدنا تواصلكم دائما ، و يمكنكم أيضا استشارة العديد من الخبراء على جوابكم ، كالمحامين ، و مختصي التغذية ، و المهندسين و غيرهم.