أرجو تقييمي في هذه القصة القصيرة .. الكتب مرأة...

أرجو تقييمي في هذه القصة القصيرة .. الكتب مرأة البشر .. إن الأفكار المتشددة والفتاوي الشاذة قد تذهب بالمجتمع إلي الهاوية بل قد تذهب بالعالم أسره إلي مستنقع يقتل بعضه بعضا فالأفكار المتشددة كالشائعة لا فرق إن انتشرت سيؤدي نشرها الي الفوضي .. دخل سائح إلي إيران كان الغرض من الذهاب إلي إيران هو التعلم فكان رحالة يسافر إلي بلدان عديدة باحثاً عن العلم ولا يوجد دولة لم يدخلها حتي ولو لم يكن بها علم وفي أثناء سيره وهو يمشي في شوارع إيران لاحظ أن أغلب الإيرانيين متشددين في فكرهم وأيضاً من القيام بتشييد المقامات لأشخاص لا يُعرف لهم نسباً ولا يُعرف إن كانوا قد دفنو هنا أم لا علاوة علي شيوع التقية والنفاق بينهم .. قرر السائح السني الدخول إلي إحدي مكاتب إيران والتعلم فيها دخل المكتبة ووقف ينظر إلي مجموعة من الكتب ليختار كتاباً يقرأه فنظر في عناوين الكتب الموضوعة علي رف المكتب فوقع نظره علي كتاب للتطبير وكتاب أخر يحث علي قتال أهل السنة وكتاب عن زواج المتعة فتعجب وجاء في ذهنه أن كل الكتب التي رءاها ماهي إلا مجرد ترجمة لأفعال الأشخاص الذين رءاهم في الواقع فذهب إلي بائع الكتب وكان جالساً يقرأ في كتاب ..السائح: هل لديكم كتباً عن التنمية البشرية فقام البائع من مقعده وأعطاه كتاباً عنوانه التطبير كالحجامة وفوائده ..السائح : طلبت كتاباً عن التنمية البشرية وليس عن التنمية الحيوانية غضب بائع الكتب قائلاً : وماذا تقصد؟قال السائح: أنتم سبب التخلف والتشدد وتدعون أنه من بن تيمية وتبيحون المتعة والتعدد والتي تخالف الشريعة الإسلامية هذه الأفعال التي تقومون بها هي أفعال اجرامية نظفو عقولكم ولتصنعو قلماً خير من صنع أسلحة نووية لم نعظم في كتب لم تقدم شيء للإنسانية وكأنها أزالت الأفكار الإرهابية وكأنها اخترعت شيء يفيد الإنسان بدلاً من التقسيمات الحزبية وكأنها الغت جميع الأفكار النابية الأفكار التي لم تأتي للإنسان بأي قيمة الأفكار التي تحلل وطئ الحيوان والبهيمة تلك الأفكار التي جعلت منا لهم وليمة تلك الأفكار التي جعلت الغرب يعيروننا بها وهم ليسوا لديهم أي شيمة لم لا نفكر في شيء ينفع الإنسان نفعاً لا يحفظه يفهمه ويطبقه عليه وعلي الناس لم لا نفكر في أشياء تجعل الإنسان إلهاً وأغلي من الماس قال بائع الكتب : اسمع يا عدو الله أنت تهدم أركان الدين أنت تكفر بأل بيت محمد وبالأنبياء المرسلين نصنع أسلحة لنكون دولة تخدم الإسلام والمسلمين وهل يوجد دولة غير إيران تطبق الشريعة المحمدية ولا تترك حق المظلوم وتفرض علي القاتل الدية وهل يوجد دولة إسلامية غير إيران مستقلة وأهل السنة ماهم إلا شرذمة قلة فبدلاً من الكلام الساذج أعطينا أدلة قال السائح : أنتم بشر بلا دين ولا ملة تصنعون أسلحة وشعبكم في فقر ومذلة إن فسرنا تعقيداً وضعتم لنا علة نجد من يخترع " الأربجية والصواريخ والرصاص والطائرات الحربية " ويعطون كل من يقتل الإنسان جائزة نوبل قل لي ماذا فعل الذين أخترعوا المبيدات والنووي وكل عاهر فاسق يقال له يا نبوي يلبس الذي الشرعي ويخطب بالناس عن الدين وهو ربوي قال بائع الكتب: هذه المكتبة تفسر الدين وتسعي إلي أن يعرف الناس دينهم حق المعرفة وهذا كلام الله ورسوله وليس من حقنا أن نحزفه قال السائح : هذا ليس كلام الله بل كلام الشيطان وتفسيركم للدين خاطئ كتفسير داعش للقرأن قال بائع الكتب : يموت الفقير في البلاد العربية بردا والكلاب في السويد لها فنادق وتستخدمون أموالكم للدفاع عن إسرائيل لتمتلئ زخائرها في البنادق وأن تساعدونهم علي حصار فلسطين بالخنادق فكما قال الله تحبونهم ولا يحبونكم فإلهي أنت صادق كأن وسبحان ربي قدر لكم أن يحكمكم صعاليك وأن يأكل من خبزكم المماليك وألا تنعوا سيادتهم إلا بلفظ معاليك وإن رفضتم قالوا لكم هل أنتم زناديق ؟ قال السائح : ماذا تستفيد من دعم الخونة ودعم القتلة الذين خربوا العراق وسوريا واليمن أحذر ليس كل ما تراه تصدقه علي شاشات التلفاز وليس كل من يتفوق هو صاحب الإمتياز وليس كل ضعيف يمشي علي العكاز الضعيف هو من لا يقول الحق ومن قال الحق قد فاز التاريخ لا يخلد إلا الشرفاء حتي وإن زور فليس جاز تكلم وقل الحقيقة ولا تخف من سلطان جائر الحرية هي كفيلة لجعل التقدم في الشعوب سائر علي ماذا نأكل والحرية أفضل من الطعام وحينما يكون الظلم واضحاً الرؤية تدفن رأسك في الرمل كالنعام ولا تدري أن يدي الظلم ستطيلك فهي علي الكل عام لا تفرق بين غني أو فقير فسيسقطون جميعاً إن سقط عماد الدعام قال بائع الكتب : إيران باقية وتتمدد وسينتشر التشيع رغم أنفك وأبداً مهما حاولت فلن يتحقق هدفك نحن الباقون هنا ولتظل أنت وحدك الذي وصلنا لهذا الحد أهل السنة فأجبني عجل الله فرجك قال السائح: الذي يبقي هو الحق علي الميدان لأن الظلم له يد والحق له يدان ولأن نخلة الظلم طويلة المدي ونخلة الحق قصيرة العيدان لو كنا ندري أن الله موجود ما كان هناك أحد دائن أو مدان لو كنا نعلم أنه ستطبق علينا الحدود ما كان انتشر الظلام في البلدان علي ماذا تسأل لماذا وصلنا لهذا الحد لأن هناك شهداء لم يؤخذ بقصاصهم أمس أو الغد لأن دمائهم تلعننا وما بالحيلة يد لأننا كل ما نريده هو الورق المالي وضاع الود لكي تكونو كأميركا وغيرها من الدول المتقدمة دعوكم من الأفكار المتشرذمة التي جعلتنا دولاً متقذمة عليكم بالسلام ولا تقتلوا أخوانكم العرب وتحاصروهم في سكناتهم بحجة أنهم كالجرب وتتركوا القاتل الحقيقي الذي يعذف علي أوتار قلوبنا بألة الطرب وكنا نلقي عليهم اللوم وصاروا يلقون علينا الثرب ومن خدع الأمة ومن كأس الخيانة قد شرب قال بائع الكتب : لو تكلمت أمامك بالسوء عن مذهبك تقول لي أذهب وأعبد ربك لكم دينكم ولي دين فلماذا تنافق وأنا من حقي أن أغضب لديني وإن مت أتمني من الله أن يحييني كي أستشهد في سبيله دعو البشر وشأنهم ودينهم دعوهم وكربهم لربهم يحاسبهم لا دخل لكم .. لكم دينكم ولنا ديننا لكم إمامكم عمر ولنا إمامنا علي كرم الله وجهه نشر الود وحسم الرد ظهر الكد فجد الجد وغل اليد وعد العد وملك الرعد ونشر السعد وغلب الفهد وهزم الأعداء ملك النجوم والنخل والكروم وأزال الوجوم القدر المحتوم الشخص اللامهزوم ومن اللزوم أن يدوم أزال الشوم والأفكار السموم وهو بطل البيداء رحيق عقله أنيق شكله عتيق أصله نهيق من أذله رقيق من لم يقتدوا بمثله طريق الفلاح من نسل نسله نحن الفرس أساس الفروسية ولن تجد في الكتب أننا دولة منسية نحن دولة علمت العالم الرجولة والعلم والدين والفقه وأصوله والعضلات المفتولة فنحن دولة مكانتها في العالم هي الأولي قال السائح : نحن لا نكرهكم ولكن نكره الزيادة الساذجة لحبكم للإمام علي تضربون بالسيوف علي رؤوسكم وعلي رؤوس أطفالكم فماذا أقول بعد هذا من غل وزيادة في الحب كونوا معتدلين ازرع الورد في القلب ولا تزرعه بالحقد فيأخذوك بالسلب ولا تفكر إلا في الخير الذي يلهمك به اللب ولتكن معطاء كإناء فيه ماء به تصب ولننهي الخلافات والتفاهات بالتفكير في الجنس والحب ولنبني غداً ونخطط لبعد غد ولنضع جميعاً يدينا معاً سني شيعي صوفي بهائي ونحن بشر الكره ليس له أثر وهل أصبح الحجر الأسود أسود من قليل من ذنوبنا التي اقترفناها ومن أخطائنا التي ندمنا عليها بعد أن عرفناها ومن بعده أصبحت قلوبنا يابسة ووجوهنا عابسة وأخلاقنا ناقصة وأصبحت الشريفة راقصة والراقصة أصبحت واعظة والشيخ لا يفعل ما يقول ويخطب بالناس أعملوا ولسانه بالكسل مثقول الدين هو الإنسانية سيروا عليها بإخلاص ونية الذي يريد تدميرنا هي الماسونية التي تكره بني أدم فيفعل الإثم ومن بعده نادم قال بائع الكتب : أنت تجادل كثيراً ولا يفيد الكلام في هذا الزمن صار الإنسان متحيراً بين السعادة والشجن فأصبح الغني فقير كالشام ومصر واليمن وأصبح الفقير غني أه منك يا وطن فماذا تقول بعد كل هذا الضعف والوهن وماذا تقول والإنسان لا يجد مأوي ولا سكن ماذا فعلتم للمسلمين الذين يقتلون في مساجدهم والفؤاد عليهم حزن كيف نتقدم إذا لم نختلف كيف نكون يداً واحدة ونحن ننتقد كل من يقول رأيه من الياء للألف أنتم العرب أساس الدين الإسلامي وهذا كلام الله وليس من كلامي فمتي ستتخلصون من هذا العصر الدامي؟ نزل القرأن بلغة العرب وقد تعب الرسول في تبليغ الدعوة لكم أشد التعب كلنا مسلمين بلا إسلام حياتنا كلها إيلام ضاع الإسلام من بعد أن كان بأحضانكم ونحاول جاهدين نشر الإسلام اليكم نشره في اليمن وفي الدمام في مصر والشام أين الإحتشام في أن يظهر من العرب من يحللون مع إسرائيل التطبيع وجعلوا أراضيهم للبيع وتحولوا من حكام لسماسرة فيا الحسرة ابنة كسري أفضل من حكامكم جميعاً وهي إمرأة أين الجرأة وأين الغيرة أين كلام نبينا والسيرة لقد وضعنا في زمن الحيرة أين الحل أجبني إن كنت تحبني ولو كنت كذلك لبحثت عني وأنا في دائرة الضياع يأكل من لحمنا الضباع وكل تراثنا قد ضاع قال السائح : لو كنتم تعلمون أن الله موجود لفعلتم ألف حساب لكل فعل لو كنتم تعلمون أن الله موجود لتقدمت أفكاركم من هذا النعل خلو لأنفسكم أفكاراً طيبة يتوارثها الأجيال ويجعلوها لهم جعل تخلصوا واحرقوا هذه الأفكار الخبيثة التي صار المرء منها مل وفكروا أفكار ترجع علي الأمة بالطيبة والحل وإن أتي علي أحد الأجيال سؤالاً فلنقل له سل وحتي ولو كان فكره شاذاً فلنستمع لكلامه فهل؟ إن هذا العقل أفضل شيء هو المال وهو النعم فهو الذي أوجد العلم وبه تستطيع ألا تكون من الغنم استعملوا عقولكم ولا تمشوا وراء الغير من العجم وكيف ستفكرون وأنتم شعوب من بجم كل ما تفعلوه هو التوسل إلي الموتي ولو تكلموا لقالوا أنتم تستحقون الرجم أحب أن نعيش جميعاً وننسي الخلافات فكل ما فات هو مجرد وساوس شيطان وأفات إن قتل إنسان ببارودة هي مجرد سخافات إن ما أقوله لك ليس قول حكيم وإنما هو من البديهي وليس والعياذ بالله مجرد كلام تنذيهي هو حق لنا فيه قال بائع الكتب :حقي في الكلام بدون أن يقطع أحد لساني حقي في الأحلام بدون أن يراقبني أحد مما أعاني حقي في أعتناق الفكر الذي يعجبني واطلاق الأغاني حقي في البكاء ولو ثوانِ حقي في الصلاة بدون إتهامي أني أكره الشيطانِ حقي أن أقول ما أريد ولست أذكر ما أريد فقد طواه النسيان قال السائح : نعم التفكير من حقك أخي ولكن من الواجب أن تستحي حين يؤدي هذا الفكر إلي كوارث ففعلاً من الواجب أن تستحي أنتم من بدأتم الحرب وأنتم من سينهيها ونحن علي هذا الدرب إما الشهادة أو الفرس نفنيها ماذنب ذلك الذي مات وضاع حلمه ولم يتحقق ماذنب النهدين الذين في حالة جفاف ويبكي الأطفال حول أمهاتهم سنيناً عجاف ولا يوجد ذكر واحد يرفع صوته علي الإستعمار جميعهم يخافوا من أن ينقص منهم الأعمار ماذنب الصغار الذين سائت أخلاقهم وفي الجوار توجد أحلامهم هي أن يدار في صالة القمار فيا للعار بدلاً من أن يكتشف الأقمار ويسرد علي العالم حكايته المليئة بالشغف والهدف وبطيبة ضحكته ويعيش قليلاً ويعمل كثيراً وتدوم صحته فيا للعار في أن يصبح الوطن محنته فيا للعار أن يصبح الوطن نقمته فيا للعار أن يصبح الكلام السئ لسانه وشفته ومقلته وضحكته ومن ثم يكبر الأطفال ويخلف ورائهم أطفال نفس القبح ونفس الشح ونفس العار ويصبح السؤال مستعار في بلاد العار أيها الرجل نحن ضعنا بعد الفتنة العظيمة معاوية أختلف مع علي وتدخلنا في الإختلاف ونبقي هكذا ويبقي الغرب يعاملنا كالخراف بإسراف وتبزير ويطبقوا علينا حد القذف وحد التعزير هذا نزير لكل ذكر لابد للشباب من الصدمة كي يفتكر أنه لا يعرف حقوقه ولا تلك التي لله عليها شكر قال بائع الكتب : سقط العدل في بلاد العرب أنتشر الخراب والقتل وملك الفقير الدرهم والذهب وبماله قد نهب وللعالم قد رهب لتعلم أن هناك شيء أسمه الأهم والمهم نحن المهم وأنتم الأهم أنتم أقرب منا ولا تضعني موضع المتهم فلتحرروا فلسطين إن كان عندكم فهم قل لهم ولا تقل لي فكلامك هنا مثل العدم قل للمتصهينين العرب وهم يبدون للغرب مثل الخدم علي الأقل نحن صنعنا شيئاً صنعنا الصواريخ وعلي الأقل أننا شغلنا عقولنا ونستغل الأزمان والتواريخ فماذا صنعت بلدك يا هذا وعقل بلدك عقل ذنيخ ونحن عقولنا تفلق الحجر وعقل بلدك ما فلق البطيخ قال السائح : سأجيبك وأقول ماذا صنعت بلدي يا من تخاطب بلدي صنعت القلم والأوراق لنسطر عليها أحلامنا ونكتب عليها الحلم ولا نقتل إنسان أينما كان ذاهب كفي وألف كفي ولو كانت الحيطان تتكلم لقالت يارحمة هفا تعالي هيا نحو الناس فالرحمة من قلوبهم انتفي أنا والله أبكي ولا أجد مفر من الأحزان ولا يوجد شيء يجعلني أفرح ولا لحريتي لك أطرح إنما أنا أشرح كرامة الإنسان سوف تلعنون يا من تحالفتم مع أميركا لغزو العراق يا من خربتم اليمن والدماء تراق يامن شردتم وضيعتم وفرقتم الفراق حين تتكلم عن الإسلام اشرب ماء زمزم واغتسل سوف يأتي يوم وتهزم ونداوي جراحنا بالمصل نحن ديننا دين السماح من يعادينا رميناه بالرماح اياك أن تتكلم وتحلم أن دولتكم تتمدد فالصراخ علي قدر الألم فلا تحلم إذا كنتم لا تكرهون أهل السنة فماذا عن جزرهم التي احتللتموها وماذا عن المناطق التي قصفتموها فهل من الممكن ان ترجعوها بدون موافقة إسرائيل لن نرجع كما كنا إلا بالإتحاد كي ينتهي من عقول الشباب الإلحاد فلا تخرج أفكاراً وكتباً أحد من السيف الحاد والعالم من حولنا يتقدم ونظل في هذا الحداد أين كنا قبل أن نضيع؟ تذكروا كيف كنا حين يقود الجيوش رضيع ! قد تطلب الشرطة لتسجنني بعد هذا الحديث بحجة أني إرهابي أظل إنسان لي كرامتي وغير مهان "هذه أمتي هذه أمتي" قالها رسول الرحمن وواضع كلمتي بين السجن والقضبان الإرهابي هو من سمح للإرهابي أن يكون إرهابي وحرضه واخترع له ما يساعده في القتل أنا مملوء بالثورة والكرامة كالسائل في السطل يقولون أن الذبابة عمرها قصير وأمس ولد طفل وذبابة كان الطفل ذنبه أنه عربي والذبابة تعيش بحرية فلها أجنحة بضرب إيران وروسيا وأميركا في سوريا والعراق واليمن مات الطفل وعاشت الذبابة.. عاشت الذبابة غير عربية والطفل مات تحت دبابة حربية إذاً مات الإنسان والذي عاش دبابة وذبابة قال بائع الكتب : لا يوجد نار بدون دخان والورد لا بد من أن تشم منه الريحان ونحن نعاملكم بالمثل ونرد هذا العدوان فقد أن الأوان أن تستجيبوا لنا ولمطالبنا أو أن تعيشوا في الفوضي فواجب عليك بنا أن ترضي لتحمد الله أن حزب الله ينشر الإسلام ويجدده قل عاش حزب الله هذا القول عليك أن تردده فلولاهم لعبدتم الصنم وأشك أنك تعبده فكرك هذا في بلادنا هنا ليس عليك أن تمجده الله عليك أن توحده وتؤمن بمحمداً وأل بيته وتشهده تحاول جعل الخطأ صواب والصواب تبعده قل لي ماهو مذهب بن لادن أليس السنة تقتلون الأبرياء في أميركا وتقطعون الألسنة أفكاركم تثير الشفقة وكذلك محزنة تضعوننا في عقولكم ألف عام والوقاحة في قلوبكم مخزنة قال السائح : يا وقح أنا الذي في فكري وقاحة سأتكلم الأن بكل صراحة ماذا عن زواج المتعة وماذا عن تحريف القرأن أليس هذا بدعة ؟ تضعون ديناً يناسب مقاسكم وتتقربون بالقرابين للأولياء وهم بشر فلا يجيبونكم فمن يعبد الصنم إذا أنا أم أنت يامجوسي لعنكم الله تحبون من قتل الفاروق عمر الذي كان حينما يظهر كأنما طلع الشروق عمر الذي كان حينما يمشي يخاف منه الجن عمر حينما يتكلم يفيق المجنون بعد أن جن ويتعلم وينهل من علمه وتتمني كل أمرأة لولدها أن ينال من شرف اسمه يفتقر أقوام ويغتني أقوام يكتسح أقذام في الفساد وئام يصاب بالجزام سئ الكلام كن خزام وفي الحق رزام الإسلام انتشر بالتجارة وليس بالأسلحة ودمجكم في الإسلام الدعارة وأفكاركم مقرحة أقسم برب السماوات أنتم والغرب من أخترعتم داعش التي تأتي بكل عمل فاحش قتل في أهل السنة و ترك إسرائيل تحتل القدس وإسبانيا مراكش وغيروا ألسنتنا وأفكارنا وهم لنا بالمرصاد جاحش سوف أجعل النيران تشتعل في الظلمة ولكن لن أحرق شئ وأجعله رماد سوف أستخدم أخر كلمة حتي تواجه أخر رصاصة تتجه نحوي ودون أن أسعف نفسي بالكماد لا أخاف من مقصلة أو من رصاصة وليس له صلة بالغني أو بالخصاصة أفكار وأمراض متأصلة وهذه هي الخلاصة تبيحون السيئات والمعاصي والفساد في الشباب انتشر لتعلم أن عقاب الله قاسي ولتعلم أن الكتب مرأة البشر .