اشرح الابيات الاتيه شرحا تفصيليا مع بيان عاطفة...

١-فى كل فاتحة للقول معتبرة حق الثناء على المبعوث بالبقرة 
يقول الشاعر أن مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب عند افتتاح أي قول فهو الذي بعث بالقرآن الكريم و بسورة البقرة .
٢-فى آل عمران قدما شاع مبعثه رجالهم والنساء استوضحوا خبره
في سورة آل عمران انتشرت قصة بعثه و هجرته و كثير من الناس الرجال و النساء على حد سواء استفسروا عنه و عن رسالته 
٣-قد مد للناس من نعماه مائدة عمت فليست على الانعام مقتصره 
رسولنا محمد وهب الناس كثير من النعم و الفضائل و على رأسها سورتي المائدة و الأنعام المليئتان بالعبر و العظات 
٤-عراف مولاه ما حل الرجاء بها إلا وأنفال ذاك الجود مبتدره 
سورة الاعراف التي أوحي له بها جاءت لتعرف الناس معنى الرجاء أما سورة الأنفال فهي مانحة الجود و الكرم و المبتدئة بهمما .
٥-به تعلق إذ نادى بتوبته فى البحر يونس والظلماء معتكرة 
و في سورة التوبة زاد تعلق حبيبنا محمد بالله تعالى بعدما قرأ قصة يونس عليه السلام و هو في بطن الحوت يعيش ظلمات ثلات 
٦-هود ويوسف كم خوف به أمنا ولن يروع صوت الرعد من ذكره
يشرح الآن مدى الخوف الذي مر به سيدنا يوسف و سيدنا هود في سورة هوج و يوسف و أيضا يعلمنا من سورة الرعد الدعاء الذي يقال عند سماع صوت الرعد 
٧-جاب دعوة إبراهيم حين دعا ببعث أحمد فى الحجر الذى عمره 
و في سورة ابراهيم استجاب لدعاء سيدنا ابراهيم ببعث رسول يعمر الحجر و المكان الذي بناه 
(لمعرفة المعنى الدقيق للأبيات يجب الرجوع لتفسير القرآن الكريم) 
الصور الجمالية 
(البقرة) مجاز مرسل حيث أطلق الجزء و أراد الكل و هو القرآن الكريم 
(الظلماء معتكرة) استعارة مكنية حيث شبه الظلماء بالمياه المعكرة المليئة بالشوائب 
(الحجر الذي بناه) مجاز مرسل اطلق الجزء و أراد الكل و هو البيت الحرام 
(عاطفة الشاعر عاطفة دينية بامتياز لأنه ذكر كثير من المصطلحات الدينية كذكره للسور القرآنية)