شرح قصيدة ارادة الحياة

بداية تتحدث هذه القصيدة عن عامل مهم لبعث الحياة في الشعوب و مساعدتها في نيل حريتها الا و هي الارادة القوية و العزيمة التي لا تلين .
- البيت الأول : أي شعب يطمح للحياة و يريد أن يعيش بحرية و يسعى جاهدا لتحقيق ذلك فلا بد أن و أن يستجيب القدر لهذه الرغبات و يحققها له .
- البيت الثاني : فالليل لا بد له من زواغ فظلامه منقشع لا محالة و لا بد للقيود أن تتكسر و تتحطم . 
- البيت الثالث : كلنا يجب أن نعيش بشوق و تهلف للحياة و الا فنيننا و تبخرنا في بحورها و تم القضاء علينا . 
- البيت الرابع : يجب على الانسان أن يكد و يسعى و يشقى في حياته حتى يجد مقابل كل ذلك راحة و سكينة و من لم يفعل ذلك سوف يفنيه العدم .
- البيت الخامس : هذا ما استنتجته بعد تفكري في هذه الكائنات العظيمة التي تملأ الكوكب فكأنها حدثتني عن ذلك فأخبرتكم به في قصيدتي .
- البيت السادس : سمعت دمدت الريح و صوتها الهدار فوق الجبال و بين السجر فبعتث في الحيوية و النشاط .
- البيت السابع : أنا عندما أطمح لتحقيق هدف و غاية ما فإنني لا أبالي للمخاطر و اضع روحي على كفي و أمضي قدما لتحقيق ما أطمح اليه .
- البيت الثامن : فوعورة الجبال لا تخيفني بل العكس كل اخوضها بصدر عاري ، و النيران المتلهبة لا تخيفني أيضا . 
- البيت التاسع : فأنا اعيش على مبدأ ان من لا يحب صعود الجبال ليصل الى القمة فسوق يقضى حياته في اسفل سافلين بين الحفر .
- البيت العاشر : ولنا في الشهداء أعظم قدوة فقلبي ذائما يتذكرهم و يتذكر دماءهم الطاهرة التي سالت على رحاب اراضيهم فما المانع أن نكون مثلهم