اريد شرح هذة الابيات من قصيدة من اجل عينيك الهوى...

تعتبر هذه القصيدة أحد قصائد الشعر الغزلي التي يتحدث فيها الشاعر عن حالة العشق التي يمر بها ، حيث يقول : 
(ملئت لى درب الهوى بهجة كالنور ِفى وجنتِ صبحً ندى وكُنتُ إن أحسست بى شقوتً)  
- يقول الشاعر أن محبوبته ملأت له دروب و طرق الحب بالبهجة و السعادة و جعلتها منيرة كإشراقة الصباح في بداياته . 
(تبكيك طفلا خائفاً وبعد ما أغريتنى لم اجد منك ألا سراباً عالقاً فى يدى لم أجن منهُ غير طيفً سرى وغاب عن عينى ولم يهتدى كم تضاحكت عندما كنت أبكى وتمنيت أن يطول عذابى كم حسِبت ألايام غير غواناً)  
فهو يبكيها كالطفل الصغير ، و اذا ما اغرته بجمالها بقيت رائحتها عالقة في يديه ، و عندما يشتاق اليها يمثل بأنه يضحك و هو في حقيقة الامر يبكي من الداخل و يتمنى من الله الا تطول حالة عذابه . 
(وهى عمرى وصفوتى وشبابى كم ظلمت الآنين بين ضلوعى بعد رجع لحنً من الاغانى العذابِ وأنا أحتسى مدامع قلبى حين لم تلقنى لتسأل مابى لاتقل أين ليالينا وقد كانت عذابا لاتسلنى عن أمانينا وقد كانت سرابا أننى أسدلت فوق الأمس ستراً وحجابا فتحمل مُرَ هجرانِك وأستبقَ العتاب) 
الشاعر يعتبر محبوبته عمره و شبابه و يقول بأنه ظلم الأنين و البكاء في ضلوعه ، و في وصف لحالة الهيام التي يمر بها يقول بأن قلبه كان يبكي دموعا و يقول أنه يمر بحالة عذاب كبيرة و يصف هجرانها بالعيش المر .