وضح الصوره البلاغة الواردة ف البيت الثاني (اشعاره...

الصور البلاغية كثيرة ومتعددة في اللغة العربية، ومن أشهرها على الإطلاق ما يسمى بالاستعارة المكنية.
والاستعارة المكنية في حقيقتها تشبيه حذف من المشبه به و تمت الاستعاضة عنه بصفة من صفاته أو لازمه من لوزامه.
كأن نقول: كان محمد في المعركة شجاعا حتى خيل لنا أنه يزأر.
و معروف أن الزئير صوت الأسد إذن هناك لفظ محذوف، والحقيقة أن الجملة بدون حذف المشبه به تكون كالتالي: حتى خيل لنا أنه كالأسد يزأر .
إذن شبه محمد بالأسد على سبيل الاستعارة المكنية وحذف المشبه به وهو الأسد و أبقى لازمة من لوازمه وهي الزئير.
و لو جئنا للمثال السابق الذي هو أيضا من قبيل الاستعارة المكنية، نلاحظ أن عندنا لفظ(هطلت أدمعا) و معروف أن من تهطل الدموع هي العين، إذن حذف المشبه به و أبقى لازمة من لوازمه وهي هطول الدموع.
وعليه تكون الإجابة الوافية للصورة البلاغية(أشعاره هطلت أدمعا) كالتالي:
شبه الأشعار بالعين التي تهطل الدموع وحذف المشبه به وهو العين وأبقى لازمة من لوازمه وهي هطول الدمع على سبيل الاستعارة المكنية.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط
تحميل تطبيق جواب