إسأل Poet الآن
Talal Mesbah
Poet
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 98%
إجابة الخبير: Talal Mesbah
Talal Mesbah
Poet
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 98%
تندرج هذه القصيدة تحت بند شعر الغزل حيث يمدح الشاعر في هذه الأبيات محبوبته وما فيها من جمال خلاب كجمال عيونها، وفيها يقول:
مقادير من جفنيك حوّلن حاليا.. فذقت الهوى من بعد ما كنت خاليا
نفذن علىّ اللب بالسهم مرسلا.. وبالسحر مقضيا وبالسيف قاضيا
وألبستني ثوب الضنى فلبسته.. فأحبِب به ثوبا وإن ضم باليا
وما الحب إلا طاعة وتجاوز.. وإن أكثروا أوصافه والمعانيا
(أجفان محبوبة الشاعر قلبت حاله وجعلته عاشق ولهان بعد أن كان خاليا من الحب، ويقول أن عيونها نفذت على عقله كالسهم المرسل أو كالسحر القاضي على صاحبه أو كالسيف الحاد، و جفونها أيضا ألبسنه ثوب التعب وعلى الرغم من ذلك هو يحبه حتى لو كان باليا، ويقول أن الحب لا يترجم إلا بالطاعة والتجاوز عن الأخطاء مهما وصفوه ومهما كثرت معانيه)
وما هو إلا العين بالعين تلتقي.. وإن نوّعوا أسبابه والدواعيا
وعند الهوى موصفه لا صفاته.. إذا سألوني ما الهوى قلت ما بيا
وبي رشا قد كان دنياي حاضرا.. فغادرني أشتاق دنياي نائيا
سمحت بروحي في هواه رخيصة.. ومن يهو لا يؤثر على الحب غاليا
(هنا يتحدث الشاعر عن الحب ويقول أنه نظرات عيون المحبين لبعضهم مهما كانت أسبابه ودواعيه، وإن طلب منه أحد تعريف الحب والهوى سيقول ما ترونه الآن بي هو الحب، ويشبه الشاعر بعد ذلك محبوبته بغزال الرشا الذي يغادره حينما يشتاق إليه، ويقول أنه بذل روحه رخيصة في سبيل هذا الحب فمن يعشق ويحب لا يرى شيئا غاليا على محبوبه)
يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط
download JawabAppإسأل Poet
Talal Mesbah
Poet
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 98%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين