شرح قصيدة ابن منير صفات مجدك لفظٌ جل معناه

تندرج هذه القصيدة تحت بند المدح حيث يستعرض الشاعر من خلال هذه القصيدة صفات ممدوحه ويمجده. يعظمه حيث يقول: 
صِفاتُ مجدِك لفظٌ جلّ معناه
فَلا اِستَردّ الّذي أعِطاكهُ اللّهُ
يا صَارِماً بِيَمينِ اللَّه قائمُهُ
وَفي أَعالي أَعادي اللَّهِ حَدَّاهُ
أَصبحْتَ دونَ ملوكِ الأرض منفرداً
بلا شبيهٍ إذِ الأملاكُ أشباهُ
(يقول في هذه الأبيات أن صفات مجده وعظمته جليلة وعظيمة ويدعو الله له أن تبقى هذه الصفات ملازمة له، فهو متفرد بصفاته وعظمته عن كافة ملوك الأرض) 
فَداكَ مَن حاوَلَتْ مسْعَاكَ هِمَّتُهُ
جَهلاً وقَصَّر عَن مَسعاكَ مسعاهُ
قُل لِلأَعادي أَلا موتوا بهِ كَمَداً
فَاللَّهُ خيَّبَكُم واللَّهُ أَعطاهُ
مَلِكٌ تَنامُ عَنِ الفَحشاءِ هِمَّتُهُ
تُقىً وتَسهرُ للمعروف عيناهُ
(يقول الشاعر في هذه الأبيات أن كل من حاولت مساعدته وأن كل من حاول أن يهينك وقصر في حقك سينال جزاءه، ويقول فليمت الأعادي بغيظهم لأن الله أبطل مسعاهم للنيل منه، وذلك لانه ملك لا يعرف للفحشاء طريقا، فهو تقي مراعيا للمعروف). 
مازال يَسْمُكُ والأيّامُ تخدمُهُ
فيما اِبتَلاهُ وتُدْني ما توخّاهُ
حتى تَعالَتْ عن الشِّعْرَى مشاعرهُ
قدْراً وجاوزتِ الجوزاءَ نَعلاهُ
وقد روى النّاسُ أخبارَ الكرام مَضَوْا
وأين مِمّا رَوَوْهُ ما رأيناهُ 
(يقول هنا أن صنائع المعروف التي كان يقوم بها هذا الملك لازالت جارية إلى يومنا هذا، أؤضا هو صابر على المصائب وكل ما حوله يقف ويسانده حتى الأيام، ويقول أن علو مكانته ورفعته جاوز الجوزاء ، واخباره ستظل باقية إلى الأبد وسيرويها الجميع لنا كما يروون لنا أخبار الكرام). 
يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط  تحميل تطبيق جواب