شرح قصيده مرايا القفاز لسيف الرحبي

يتحدث الشاعر في هذه القصيدة عن واقع مرير يعيشه الناس، ويظهر من خلال هذه القصيدة البعد الإنساني بصورة كبيرة حيث يقول: 
في القطارات التي تحملني دائماً 
إلى البعيدوعبر مرايا قفار أفقية، 
نزقةٍلا أكادُ أتعرفُ على وجهي الذي 
خمشته طيور الهجرة.
(يقول الشاعر أنه حينما يغوص في خياله عبر نظره للمرآة الأفقية النزقة لا يتعرف على وجهه لتغير ملامحه وشبه المسبب الذي تسبب بتغيير هذه الملامح بخمشة الطيور). 
لكني حين أنزعُ قُفازات الرؤية 
عن حدقة الظلام ووفي الأنفاق السحيقة 
للألم الإنساني،أتجشم المسير ثانية 
لعلي أرى ما لا تراه عين الصوفيّ 
أو السندباد لؤلؤة أو امرأة أو فكرة أو العدم الذي تجرف وديانهُ الجميع لحظة صحو زائلٍ.
(يقول في هذه الأبيات أنه يحاول نزع قفازات الرؤية حتى لا يرى صورته بهذا الشكل بسبب كل ما يراه من ألم إنساني ، لكنه يفشل ويعود من جديد ليرى نفس الشكل ونفس الصورة مع أنه كان يتمنى أن يرى سندباد أو لؤلؤة أو امرأة جميلة ولكنه على يقين بأنه حتى لو شاهد ما يريد فستكون لحظة صحو زائلة ومنتهية). 
يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب