إسأل الكاتب الآن
طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.8%
إجابة الخبير: طلال مصباح
طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.8%
في هذه القصيدة يظهر الشاعر حزنا كبيرا على بلدته التي هاجمها ودمرها التتار حيث يقول:
هجم التتار
ورموا مدينتنا العريقة بالدمار
رجعت كتائبنا ممزقة ~ وقد حمى النهار
الراية السوداء ~ والجرحى ~ وقافلة موات
والطبلة الجوفاء ~ والخطو الذليل بلا التفات
وأكف جندى تدق على الخشب
لحن السخب ~ والبوق ينسل فى انبهار
والارض حارقة ~كأن النار قرص تدار
والأفق مختنق الغبار
(يقول الشاعر في هذه الأبيات أن التتار هجموا على مدينتهم التي تتسم بالعراقة ودمروها فالجرحى بالمئات والقتلى بالقوافل وكل من يمشي ويسير يكون ذليلا ولا يتلفت خلفه وأيدي الجنود ما زالت تقاتل، والكل كان مندهشا من شجاعتهم وبسالتهم والأرض تظهر وكأنها حريق ضخم والنار كأنها قرص كبير يستدير والأفق على مد البصر مليء بالغبار)
وهناك مركبة محطمة تدور على الطريق
والخيل تنظر فى انكسار
الأنف تنظر فى انكسار
العين تدمع فى انكسار
والأذن يلمسا الغبار
والجند ايديهم مدلأة الى قرب القدم
قمصانه محنية مصبوغة بنثار الدم
والامهات هربن خلف الربوة الدكناء من هول الحريق
او هول انقاض الشقوق
او نظرة التتر المحملقة الكريهة فى الوجوه
او كفهم تمتد نحو اللحم فى نهم كريه
زحف الدمار والانكسار
وابلدتى ! هجم التتار
(يقول هنا أنه في آخر الطريق كانت مركبة محطمة تسير وخيول الجيوش تنظر في ذل وانكسار وكل.ملامح البشر كذلك من أنف وعيون وآذان والجنود أيديهم وقمصانهم مخضبة بالدماء والأمهات هربن نجاة بأبنائهم ومن هول ما ظهر من انقاض ودمار وفي نهاية القصيدة يستغيث الشاعر ويقول واابلدتي لقد هجم التتار على مدينتي ودمروها عن بكرة أبيها)
يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب
هجم التتار
ورموا مدينتنا العريقة بالدمار
رجعت كتائبنا ممزقة ~ وقد حمى النهار
الراية السوداء ~ والجرحى ~ وقافلة موات
والطبلة الجوفاء ~ والخطو الذليل بلا التفات
وأكف جندى تدق على الخشب
لحن السخب ~ والبوق ينسل فى انبهار
والارض حارقة ~كأن النار قرص تدار
والأفق مختنق الغبار
(يقول الشاعر في هذه الأبيات أن التتار هجموا على مدينتهم التي تتسم بالعراقة ودمروها فالجرحى بالمئات والقتلى بالقوافل وكل من يمشي ويسير يكون ذليلا ولا يتلفت خلفه وأيدي الجنود ما زالت تقاتل، والكل كان مندهشا من شجاعتهم وبسالتهم والأرض تظهر وكأنها حريق ضخم والنار كأنها قرص كبير يستدير والأفق على مد البصر مليء بالغبار)
وهناك مركبة محطمة تدور على الطريق
والخيل تنظر فى انكسار
الأنف تنظر فى انكسار
العين تدمع فى انكسار
والأذن يلمسا الغبار
والجند ايديهم مدلأة الى قرب القدم
قمصانه محنية مصبوغة بنثار الدم
والامهات هربن خلف الربوة الدكناء من هول الحريق
او هول انقاض الشقوق
او نظرة التتر المحملقة الكريهة فى الوجوه
او كفهم تمتد نحو اللحم فى نهم كريه
زحف الدمار والانكسار
وابلدتى ! هجم التتار
(يقول هنا أنه في آخر الطريق كانت مركبة محطمة تسير وخيول الجيوش تنظر في ذل وانكسار وكل.ملامح البشر كذلك من أنف وعيون وآذان والجنود أيديهم وقمصانهم مخضبة بالدماء والأمهات هربن نجاة بأبنائهم ومن هول ما ظهر من انقاض ودمار وفي نهاية القصيدة يستغيث الشاعر ويقول واابلدتي لقد هجم التتار على مدينتي ودمروها عن بكرة أبيها)
يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب
إسأل الكاتب
طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.8%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود