إسأل الكاتب الآن
طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.8%
إجابة الخبير: طلال مصباح
طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.8%
قصيدة عمودية للشاعر حافظ ابراهيم يدور غرضها الأساسي حول الرثاء، وفيها يقول الشاعر:
تَعَمَّدتُ قَتلي في الهَوى وَتَعَمَّدا
فَما أَثِمَت عَيني وَلا لَحظُهُ اِعتَدى
كِلانا لَهُ عُذرٌ فَعُذري شَبيبَتي
وَعُذرُكَ أَنّي هِجتُ سَيفاً مُجَرَّدا
هَوينا فَما هُنّا كَما هانَ غَيرُنا
وَلَكِنَّنا زِدنا مَعَ الحُبِّ سُؤدُدا
(يقول الشاعر في هذه الأبيات أن محبوبته تعمدت قتله بحبه لها، ومع ذلك لم يغضب عليها فهو يعذرها كما يعذر نفسه فهو عذر شبيبته وعذرها أنه كان أمامها كالسيف المجرد من غمده، ويقول بأننا أحببنا بعضنا ولم نهن كما هو الحال بالنسبة لكافة المعشاق، ومع كل ما مروا به من عذابات إلا أنهما ما زالا يحبان بعضهما البعض) .
وَما حَكَمَت أَشواقُنا في نُفوسِنا
بِأَيسَرَ مِن حُكمِ السَماحَةِ وَالنَدى
نُفوسٌ لَها بَينَ الجُنوبِ مَنازِلٌ
بَناها التُقى وَاِختارَها الحُبُّ مَعبَدا
وَفَتّانَةٍ أَوحى إِلى القَلبِ لَحظُها
فَراحَ عَلى الإيمانِ بِالوَحيِ وَاِغتَدى
(يقول في هذه الأبيات أن الحب والهيام نزل من قلوبهما فكان كالسماحة في ليونته وكقطرات الندى الصافية، فنفسه ونفس محبوبته من النفوس التي منازل مبنية على أسس التقوى والحب، وبعد ذلك يصف محبوبته بأنها فاتنة دخلت قلبه منذ رأى لحظها أي نظراتها وعيونها، ويقول أن حبها نزل في قلبه منزل الإيمان).
وَجِئتَ بِأَبياتٍ مِنَ الشِعرِ فُصِّلَت
إِذا ما تَلَوها أُلقِيَ الناسُ سُجَّدا
إِذا ذَكَروا مِنهُ النَسيبَ رَأَيتَنا
وَداعي الهَوى مِنّا أَقامَ وَأَقعَدا
وَإِن ذَكَروا مِنهُ الحَماسَ حَسِبتَنا
نَرى الصارِمَ المَخضوبَ خَدّاً مُوَرَّدا
(يقول في هذه الأبيات أنه جاء بكلمات من الشعر فصلها تفصيل حتى كأنها اذا تليت على الناس خروا سجدا، ويمدح نفسه بأنه اذا تلي شعر النسيب امام الناس اي شعر الغزل لاقى ضجة واسعة بين الناس، وان ذكر شعرهم الحماسي لم يروا الا السيوف المخضبة بدماء أعدائهم).
يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط
تحميل تطبيق جوابإسأل الكاتب
طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.8%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين