شرح قصيده في رثاء الشريف الحسين بن علي للصف التاسع...

في هذه القصيدة يرثي الشاعر الحسين بن علي بأبيات تفيض بمشاعر الحزن على فراقه،.ويذكر الشاعر في هذه القصيدة صفات الحسين بن علي الحسنة التي اتصف بها وجعلته قدوة للجميع ويبين الآثار التي تركها فراق الحسين بن علي على الناس. 
وفيما يلي شرح لأبيات هذه القصيدة: 
- في البيت الأول يقول الشاعر أن الحسين بن علي رغم قوته إلا ان الموت سرقه منا مع انه كان لا يلين لاحد و لكن حقيقة الموت كانت أقوى و للأسف غادرنا أسد عرين قوي .
- و في البيت الثاني يقول ان الناس بدأوا يصرخون بعبارات النعي بعد سماعهم لخبر وفاته و هو غير مصدقين
- في البيت الثالث يبين الشاعر سبب صدمة الناس لخبر وفاته فالحسين بن علي بالنسبة لهم محررهم و ناشر الحق الذي كان مغيبا و مدفونا و هو الذي شجع الناس على النهوض و صحح عثراتهم .
- في البيت الرابع يبدأ الشاعر بمدح الحسين بن علي فهو ملك ابن ملوك و هو من خيرة الناس و من الصعب أن يصيبه داء أو تأسره الخطوب و الاحداث لشجاعته الكبيرة .
- في البيت الخامس يظهر الشاعر أسفه لنيل الموت من الحسين بن علي و يقر بأن حقيقة الموت باقية و هي غاية كل انسان حي رغم انف كل متجبر .
- في البيت السادس يستعيذ الشاعر من ان يكفر بقضاء الله و قدره و لكن خبر وفاة الحسين بن علي كفيل بأن يشل السنة الناس
- في البيت السابع أيضا هول هذه الصدمة و هذا الخبر المفجع يجعل احلام الناس تطيش و لكنه حق و لا مجال للجدال فيه فجميعنا سوف نموت. 
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب