إسأل الكاتب الآن
طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.5%
الشعر
اريد تحليلا كاملا شرح ومعانى هذه الابيات لحافظ...
اريد تحليلا كاملا شرح ومعانى هذه الابيات لحافظ ابراهيم
طالَ الحَديثُ عَلَيكُم أَيُّها السَمَرُ
وَلاحَ لِلنَومِ في أَجفانِكُم أَثَرُ
وَذَلِكَ اللَيلُ قَد ضاعَت رَواحِلُهُ
فَلَيسَ يُرجى لَهُ مِن بَعدِها سَفَرُ
هَذي مَضاجِعُكُم يا قَومُ فَاِلتَقِطوا
طيبَ الكَرى بِعُيونٍ شابَها السَهَرُ
هَل يُنكِرُ النَومُ جَفنٌ لَو أُتيحَ لَهُ
إِلّا أَنا وَنُجومُ اللَيلِ وَالقَمَرُ
أَبيتُ أَسأَلُ نَفسي كَيفَ قاطَعَني
هَذا الصَديقُ وَما لي عَنهُ مُصطَبَرُ
فَما مُطَوَّقَةٌ قَد نالَها شَرَكٌ
عِندَ الغُروبِ إِلَيهِ ساقَها القَدَرُ
باتَت تُجاهِدُ هَمّاً وَهيَ آبِسَةٌ
مِنَ النَجاةِ وَجُنحُ اللَيلِ مُعتَكِرُ
وَباتَ زُغلولُها في وَكرِها فَزِعاً
مُرَوَّعاً لِرُجوعِ الأُمِّ يَنتَظِرُ
يُحَفِّزُ الخَوفُ أَحشاهُ وَتُزعِجُهُ
إِذا سَرَت نَسمَةٌ أَو وَسوَسَ الشَجَرُ
مِنّي بِأَسوَأَ حالاً حينَ قاطَعَني
هَذا الصَديقُ فَهَلّا كانَ يَدَّكِرُ
يا اِبنَ الكِرامِ أَتَنسى أَنَّني رَجُلٌ
لِظِلِّ جاهِكَ بَعدَ اللَهِ مُفتَقِرُ
إِنّي فَتاكَ فَلا تَقطَع مُواصَلَتي
هَبني جَنَيتُ فَقُل لي كَيفَ أَعتَذِرُ
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: طلال مصباح
طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.9%
طالَ الحَديثُ عَلَيكُم أَيُّها السَمَرُ
وَلاحَ لِلنَومِ في أَجفانِكُم أَثَرُ
وَذَلِكَ اللَيلُ قَد ضاعَت رَواحِلُهُ
فَلَيسَ يُرجى لَهُ مِن بَعدِها سَفَرُ
(معاني الكلمات: السمر: من يسهرون ليلا، لاح: ظهر، أثر: علامة، ضاعت: فقدت، رواحله: مسافريه)
(الشرح: يقول الشاعر في هذه الأبيات أن الليل طال عليهم وهم يتسامرون وبدأت علامات النعاس تظهر على أجفانهم وهم بجلسات سمرهم لا يرجون زوال هذا الليل).
هَذي مَضاجِعُكُم يا قَومُ فَاِلتَقِطوا
طيبَ الكَرى بِعُيونٍ شابَها السَهَرُ
هَل يُنكِرُ النَومُ جَفنٌ لَو أُتيحَ لَهُ
إِلّا أَنا وَنُجومُ اللَيلِ وَالقَمَرُ
(معاني الكلمات: مضاجعكم: أماكن نومكم، الكرى: النعاس، شابها: أصابها الشيب).
(الشرح: في هذه الأبيات يشير إلى مكان مضاجعهم ويطلب منهم أن يلتقطوا طيب الكرى بعيونهم التي أصابها الشيب من كثرة السهر، ويقول مستغربا ومتسائلا أن النوم لا ينكر الجفون ويظهر عليها في حال جاء وقت النوم).
أَبيتُ أَسأَلُ نَفسي كَيفَ قاطَعَني
هَذا الصَديقُ وَما لي عَنهُ مُصطَبَرُ
فَما مُطَوَّقَةٌ قَد نالَها شَرَكٌ
عِندَ الغُروبِ إِلَيهِ ساقَها القَدَرُ
(معاني الكلمات: قاطعني: ابتعد عني، مطوقة: محيطة، نالها: أصابها، شرك: شباك، ساقها: أتى بها).
(الشرح: يتحدث الشاعر هنا عما يشغل تفكيره حينما يأتي وقت نومه فهو يسأل نفسه عن صديقه الذي قاطعه ويقول أنه لا يصطبر على فراقه ويعود ويقول أن ذلك قدر من الله تعالى).
باتَت تُجاهِدُ هَمّاً وَهيَ آبِسَةٌ
مِنَ النَجاةِ وَجُنحُ اللَيلِ مُعتَكِرُ
وَباتَ زُغلولُها في وَكرِها فَزِعاً
مُرَوَّعاً لِرُجوعِ الأُمِّ يَنتَظِرُ
(معاني الكلمات: تجاهد: تحارب، متعكر: غير صافي، وكرها: عشها، فزعا: خوفا، مروعا: مخيفا)
(الشرح: يتحدث هنا عن نفسه التي باتت تجاهد وتكابد الهموم وتلتمس النجاة في ظلمة الليل حتى لكأن زغلول صغير ينتظر عودة أمه بلهفة وشوق).
يُحَفِّزُ الخَوفُ أَحشاهُ وَتُزعِجُهُ
إِذا سَرَت نَسمَةٌ أَو وَسوَسَ الشَجَر
مِنّي بِأَسوَأَ حالاً حينَ قاطَعَني
هَذا الصَديقُ فَهَلّا كانَ يَدَّكِرُ
(معاني الكلمات: يحفز: يشجع، أحشاه: دواخله، سرت: مشت، يدكر: يتذكر)
(الشرح: يقول هنا أن الخوف يوشك أن يصيبه ولكن تكدره وتزعجه نسمة خفيفة أو حفيف الشجر، ويقول أنه حينما كان في أسوأ حالاته قاطعه صديقه ويتساءل متعجبا هل كان هذا الصديق يدكر أي يتذكرني بعد أن كان قد نساني).
يا اِبنَ الكِرامِ أَتَنسى أَنَّني رَجُلٌ
لِظِلِّ جاهِكَ بَعدَ اللَهِ مُفتَقِرُ
إِنّي فَتاكَ فَلا تَقطَع مُواصَلَتي
هَبني جَنَيتُ فَقُل لي كَيفَ أَعتَذِرُ
(معاني الكلمات: جاهك: عزك، مفتقر: محتاج، هبني: اعتبرني، جنيت: اخطأت أو أجرمت).
(الشرح: ينادي في هذه الأبيات على صديقه واصفا اياه بأنه ابن الكرام ويوجه له سؤالا مفاده هل نسيت يا ابن الكرام أنني رجلا أحتاج لظل جاهك بعد الله تعالى، ويقول أنه فتاه المخلص ويطلب منه ألا يقطغ مواصلته ويقول له اعتبرني أخطأت فما هو السبيل لكي أعتذر اليك).
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب
وَلاحَ لِلنَومِ في أَجفانِكُم أَثَرُ
وَذَلِكَ اللَيلُ قَد ضاعَت رَواحِلُهُ
فَلَيسَ يُرجى لَهُ مِن بَعدِها سَفَرُ
(معاني الكلمات: السمر: من يسهرون ليلا، لاح: ظهر، أثر: علامة، ضاعت: فقدت، رواحله: مسافريه)
(الشرح: يقول الشاعر في هذه الأبيات أن الليل طال عليهم وهم يتسامرون وبدأت علامات النعاس تظهر على أجفانهم وهم بجلسات سمرهم لا يرجون زوال هذا الليل).
هَذي مَضاجِعُكُم يا قَومُ فَاِلتَقِطوا
طيبَ الكَرى بِعُيونٍ شابَها السَهَرُ
هَل يُنكِرُ النَومُ جَفنٌ لَو أُتيحَ لَهُ
إِلّا أَنا وَنُجومُ اللَيلِ وَالقَمَرُ
(معاني الكلمات: مضاجعكم: أماكن نومكم، الكرى: النعاس، شابها: أصابها الشيب).
(الشرح: في هذه الأبيات يشير إلى مكان مضاجعهم ويطلب منهم أن يلتقطوا طيب الكرى بعيونهم التي أصابها الشيب من كثرة السهر، ويقول مستغربا ومتسائلا أن النوم لا ينكر الجفون ويظهر عليها في حال جاء وقت النوم).
أَبيتُ أَسأَلُ نَفسي كَيفَ قاطَعَني
هَذا الصَديقُ وَما لي عَنهُ مُصطَبَرُ
فَما مُطَوَّقَةٌ قَد نالَها شَرَكٌ
عِندَ الغُروبِ إِلَيهِ ساقَها القَدَرُ
(معاني الكلمات: قاطعني: ابتعد عني، مطوقة: محيطة، نالها: أصابها، شرك: شباك، ساقها: أتى بها).
(الشرح: يتحدث الشاعر هنا عما يشغل تفكيره حينما يأتي وقت نومه فهو يسأل نفسه عن صديقه الذي قاطعه ويقول أنه لا يصطبر على فراقه ويعود ويقول أن ذلك قدر من الله تعالى).
باتَت تُجاهِدُ هَمّاً وَهيَ آبِسَةٌ
مِنَ النَجاةِ وَجُنحُ اللَيلِ مُعتَكِرُ
وَباتَ زُغلولُها في وَكرِها فَزِعاً
مُرَوَّعاً لِرُجوعِ الأُمِّ يَنتَظِرُ
(معاني الكلمات: تجاهد: تحارب، متعكر: غير صافي، وكرها: عشها، فزعا: خوفا، مروعا: مخيفا)
(الشرح: يتحدث هنا عن نفسه التي باتت تجاهد وتكابد الهموم وتلتمس النجاة في ظلمة الليل حتى لكأن زغلول صغير ينتظر عودة أمه بلهفة وشوق).
يُحَفِّزُ الخَوفُ أَحشاهُ وَتُزعِجُهُ
إِذا سَرَت نَسمَةٌ أَو وَسوَسَ الشَجَر
مِنّي بِأَسوَأَ حالاً حينَ قاطَعَني
هَذا الصَديقُ فَهَلّا كانَ يَدَّكِرُ
(معاني الكلمات: يحفز: يشجع، أحشاه: دواخله، سرت: مشت، يدكر: يتذكر)
(الشرح: يقول هنا أن الخوف يوشك أن يصيبه ولكن تكدره وتزعجه نسمة خفيفة أو حفيف الشجر، ويقول أنه حينما كان في أسوأ حالاته قاطعه صديقه ويتساءل متعجبا هل كان هذا الصديق يدكر أي يتذكرني بعد أن كان قد نساني).
يا اِبنَ الكِرامِ أَتَنسى أَنَّني رَجُلٌ
لِظِلِّ جاهِكَ بَعدَ اللَهِ مُفتَقِرُ
إِنّي فَتاكَ فَلا تَقطَع مُواصَلَتي
هَبني جَنَيتُ فَقُل لي كَيفَ أَعتَذِرُ
(معاني الكلمات: جاهك: عزك، مفتقر: محتاج، هبني: اعتبرني، جنيت: اخطأت أو أجرمت).
(الشرح: ينادي في هذه الأبيات على صديقه واصفا اياه بأنه ابن الكرام ويوجه له سؤالا مفاده هل نسيت يا ابن الكرام أنني رجلا أحتاج لظل جاهك بعد الله تعالى، ويقول أنه فتاه المخلص ويطلب منه ألا يقطغ مواصلته ويقول له اعتبرني أخطأت فما هو السبيل لكي أعتذر اليك).
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب
إسأل الكاتب
طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.5%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود