تحليل قصيدة مرثية لاعب سيرك

في العالم المملوءِ أخطاءَ
مطالبٌ وحدكَ ألا تخطِئا
لأن جسمكَ النحيلْ
لو مَرة أسرعَ أو أبطأَ
هوي، وغطي الأرضَ أشلاءَ
(في هذه الأبيات يقول الشاعر أن العالم حولنا مليء بالأخطاء والمخطئين ونحن فقط القلة القليلة المطالبين بألا نخطئ وذلك لضعفنا وقلة حيلتنا وأجسامنا النحيلة التي لو أسرعت مرة أو ابطأت سوف تهوي وتغطي أشلاءها الأرض). 
في أيِّ ليلةٍ تري يقبع ذلك الخطأ
في هذه الليلة! أو في غيرها من الليالْ
حين يغيض في مصابيح المكان نورها وتنطفيءْ
ويسحب الناس صياحَهم
علي مقدمِك المفروش أضواءَ
حين تلوح مثلَ فارس يجيل الطرْفَ في مدينتهْ
مودعا. يطلب وجد الناسِ، في صمت نبيلْ
(هنا يتساءل الشاعر عن الليلة التي يقع فيها الخطأ ويقول يا ترى هل هو في هذه الليلة أم في غيرها من الليالي ربما سنتعرف عليه حين يطفئ المصابيح ويذهب نورها ويسحب الناس صراخهم وصياحهم ويستبشر بقدومك ويشبهه بفارس يطوف بنظره في أرجاء مدينته مودعا اياهم طالبا منهم الحزن والوجد ولكن بصمت تام أي باستخدام تعابير الوجه) 
ثم تسير نحو أوٌلِ الحبال ِ
مستقيماً مؤمِئا
وهم يدقون علي إيقاع خطوِك الطبولْ
ويملأون الملعبَ الواسعَ ضوضاءَ
ثم يقولون: ابتديءْ
في أي ليلةٍ تري يقبع ذلك الخطأ ْ
(هنا يقول عن هذا الشخص أنه يسير نحو أول الحبال بشكل مستقيم غير معوج ومن حوله يقومون بقرع الطبول على صوت مشيه وعلى صوت خطواته ليمتلأ الملعب الواسع بالضوضاء والفوضى ويقول هؤلاء في نفس الوقت ترى أين يقع ويقبع الخطأ في أي ليلة؟!)
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط  تحميل تطبيق جواب