إسأل الكاتب الآن
طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 98%
إجابة الخبير: طلال مصباح
طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 98%
في هذه الأبيات يتحدث الشاعر عن حالة الفراق والجوى التي يمر بها بعد أن تركته محبوبته حيث يقول:
صِلَةُ الْخَيَالِ عَلَى الْبِعَادِ لِقَاءُ
لَوْ كانَ يَمْلِكُ عَيْنِيَ الإِغْفَاءُ
يا هاجِري مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ في الْهَوَى
مَهْلاً فَهَجْرُكَ والْمَنُونُ سَواءُ
أَغْرَيْتَ لَحْظَكَ بالْفُؤادِ فَشَفَّهُ
ومِنَ الْعُيُونِ عَلَى النُّفُوسِ بَلاءُ
(يقول الشاعر في هذه الأبيات أن الخيال عند البعد عن المحبوب هو وسيلة اللقاء بينهما لو كانت عينه تستطيع الإغفاء والنوم، ويناديه بهاجره الذي هجره دون سبب مشبها هذا الهجر بالمنون أي بالموت، ويقول أيضا أنه أغرى قلبه فوقع في حبه وكان حبه على النفس كالبلاء تماما لما يعانيه الشاعر الآن من ألم الفراق)
هِيَ نَظْرَةٌ فامْنُنْ عَلَي بِأُخْتِها
فالْخَمْرُ مِنْ أَلَمِ الْخُمارِ شِفَاءُ
أَنا مِنْكَ مَطْوِيُّ الْفُؤادِ عَلَى جَوىً
لَوْلا الْدُّمُوعُ ذَكَتْ بِهِ الْحَوْبَاءُ
لا أَنْتَ تَرْحَمُنِي ولا نَارُ الْهَوَى
تَخْبُو وَلاَ للنَّفْسِ عَنْكَ عَزاءُ
(يتمنى الشاعر في هذه الأبيات لقاء يجمعه بمحبوبته ويقول أنه كالسكران بدونها ويقول أن قلبه قد بدأ ينطوي ويبتعد عنها والدموع لم تعد تأتي بفائدة، وأنا على حالي ولا أحد يرأف بي فلا أنت ترحمني ولا نار الهوى تخبو وتزول، فكأن نفسي قد اقترب العزاء بها).
فانْظُرْ إِلَيَّ تَجِدْ خَيَالَةَ صُورَةٍ
لم يَبْقَ فيها للحياةِ ذَمَاءُ
رَقَّتْ لِيَ الْوَرْقَاءُ في عَذَباتِها
وبَكَتْ عَلَيَّ بِدَمْعِهَا الأَنْدَاءُ
وَتَحَدَّثَتْ رُسُلُ النَّسِيمِ بلَوْعَتِي
فَلِكُلِّ غُصْنٍ نَحْوَها إِصْغَاءُ
(يطلب الشاعر من محبوبته هنا أن تنظر إليه وإلى صورته الآن بعد الفراق حيث أن ملامح الحياة قد زالت وجميع من حولي حزن على حالي وبكوا علي بالدموع، حتى النسيم تعاطف معي وتحدق عن رسائل اللوعة والفراق التي كنت أخطها وكلها كانت مصغية ومستمعة لهذه الرسائل).
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب
صِلَةُ الْخَيَالِ عَلَى الْبِعَادِ لِقَاءُ
لَوْ كانَ يَمْلِكُ عَيْنِيَ الإِغْفَاءُ
يا هاجِري مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ في الْهَوَى
مَهْلاً فَهَجْرُكَ والْمَنُونُ سَواءُ
أَغْرَيْتَ لَحْظَكَ بالْفُؤادِ فَشَفَّهُ
ومِنَ الْعُيُونِ عَلَى النُّفُوسِ بَلاءُ
(يقول الشاعر في هذه الأبيات أن الخيال عند البعد عن المحبوب هو وسيلة اللقاء بينهما لو كانت عينه تستطيع الإغفاء والنوم، ويناديه بهاجره الذي هجره دون سبب مشبها هذا الهجر بالمنون أي بالموت، ويقول أيضا أنه أغرى قلبه فوقع في حبه وكان حبه على النفس كالبلاء تماما لما يعانيه الشاعر الآن من ألم الفراق)
هِيَ نَظْرَةٌ فامْنُنْ عَلَي بِأُخْتِها
فالْخَمْرُ مِنْ أَلَمِ الْخُمارِ شِفَاءُ
أَنا مِنْكَ مَطْوِيُّ الْفُؤادِ عَلَى جَوىً
لَوْلا الْدُّمُوعُ ذَكَتْ بِهِ الْحَوْبَاءُ
لا أَنْتَ تَرْحَمُنِي ولا نَارُ الْهَوَى
تَخْبُو وَلاَ للنَّفْسِ عَنْكَ عَزاءُ
(يتمنى الشاعر في هذه الأبيات لقاء يجمعه بمحبوبته ويقول أنه كالسكران بدونها ويقول أن قلبه قد بدأ ينطوي ويبتعد عنها والدموع لم تعد تأتي بفائدة، وأنا على حالي ولا أحد يرأف بي فلا أنت ترحمني ولا نار الهوى تخبو وتزول، فكأن نفسي قد اقترب العزاء بها).
فانْظُرْ إِلَيَّ تَجِدْ خَيَالَةَ صُورَةٍ
لم يَبْقَ فيها للحياةِ ذَمَاءُ
رَقَّتْ لِيَ الْوَرْقَاءُ في عَذَباتِها
وبَكَتْ عَلَيَّ بِدَمْعِهَا الأَنْدَاءُ
وَتَحَدَّثَتْ رُسُلُ النَّسِيمِ بلَوْعَتِي
فَلِكُلِّ غُصْنٍ نَحْوَها إِصْغَاءُ
(يطلب الشاعر من محبوبته هنا أن تنظر إليه وإلى صورته الآن بعد الفراق حيث أن ملامح الحياة قد زالت وجميع من حولي حزن على حالي وبكوا علي بالدموع، حتى النسيم تعاطف معي وتحدق عن رسائل اللوعة والفراق التي كنت أخطها وكلها كانت مصغية ومستمعة لهذه الرسائل).
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب
إسأل الكاتب
طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 98%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود