حلمت أنني كنت جالسةً على شاطئ مليء بالصخور...

حلمت أنني كنت جالسةً على شاطئ مليء بالصخور والحجارة والمنحدرات مع طليقي حيث كان الناس يقفزون ويقومون بالشقلبة والدوران ويسقطون في البحر ، لكننا كنا نشاهد فقط ، مر من بجوارنا رجل حسن المظهر وأوقفته لثانية وحذرته من أنه يجب عليه أن يوقف عن القفز من أعلى الجبل وحذره من أنه سيحصل له مكروه ولكنه ابتسم كالمغرور ولم يأخذ بنصيحتي على محمل الجد واستمر. غضب طليقي لما رآني اتحدث مع الشخص وسألني بحزن لماذا تحدثت مع الرجل؟ وأجبته بكل احترام لأن هذا الرجل سيتعرض لأذى خطير .. وبعد دقائق قليلة حاول نفس الرجل القفز إلى الماء لكنه فشل وسقط بين الصخور من الأعلى للأسفل ولم يستطع أحد مساعدته وأصيبت بجروح خطيرة. من بعدها رأيت اثنتين من بناتي الصغيرات يلعبن بعيدًا عنا بالقرب من البحر حيث كانت هناك دولاب دائري ضخم (مثل عين لندن أو عين دبي )كان جزء من اللعبة يدور تحت البحر والجزء الآخر في السماء.في الواقع الدولاب يدور أعلى الأرض في السماء فقط، والهدف من دوران الدولاب تحت الماء لرؤية الكائنات البحرية، وكان غير آمن في رأيي ، ثم أخبرت طليقي أنني كنت غير سعيد للمكان الذي تعيش فيه بناتنا الصغيرات ، وقلت لا حوله ولا قوه إلا بالله ، أنا غير سعيد بالوضع في ذلك المكان ، ثم فجأة وجدت نفسي أركض إلى المكان الذي كانت ابنتاي لأنهما شعرتا بدخول البحر وقفزت بحثًا عنهما حيث وجدت فجأة واحدة منهما وسحبت إلى السطح لكن لم أجد ابنتي الصغيرة ، لذلك وجدت سيدة بالقرب مني وصرخت الرجاء مساعدتي في العثور على ابنتي الصغيرة لكنها لم تستطع العثور عليها ، لذلك اعتقدت أنه لا يوجد متسع من الوقت ، لذلك بينما كنت أحمل ابنتي الأخرى بيدي اليسرى ، سحبتها معي تحت سطح البحر بحثًا عن ابنة صغيرة أخرى ، ثم وجدتها فجأة أنها لا تستطيع تحريك لقد سحبتها إلى السطح أيضًا وبدأت في مساعدتها على التنفس مرة أخرى واستيقظت بنبض قلب قوي.