إسأل كاتب الآن
بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
سلام عليكم بلازحمه اريد نظريات التي فسرت خوف من...
إجابة الخبير: بدر هادي
بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
ما هي فوبيا الظلام؟
فوبيا الظلام أو ما يُعرف بالنيتكوفوبيا: هو اضطراب نفسي يُعاني المصابون به من الشعور بالقلق المُبالغ فيه والذعر الشديد تجاه الظلام والأماكن المظلمة، وغالباً ما تبدأ هذه الفوبيا في مرحلة الطفولة، وتتفاقم مع تقدم العمر.
يُعاني عقل المصاب بها من وجود صور مُشوهة، حول تخيُّل وتوقُّع حدوث أشياء مرعبة في الأماكن المظلمة، تُعيقه من ممارسة حياته بشكلٍ طبيعي.
أعراض فوبيا الظلام:
هناك أعراض جسدية ونفسية لرُهاب الظلام، وتَحدث الأعراض الجسدية بسبب الرسائل التي يُرسلها الدماغ إلى الأعصاب، لإجراء ردود فعل مختلفة من الجسم عند القلق، كما يتم إفراز هرمونات التوتر في الدم كهرمون الأدرينالين؛ مما يؤدي إلى الأعراض الجسدية التالية:
التعرُّق، وجفاف الفم، وتسارع معدل ضربات القلب (خفقان)، وصعوبة في التنفس، والشعور بالغثيان، ورعشات، وانقباضات في المعدة، وألم أو ضيق في الصدر، ودوخة أو دوار، وموجات من البرودة أو الحرارة.
1. الأعراض النفسية لفوبيا الظلام:
شعور غامر بالقلق والخوف، والشعور بالانفصال عن الجسد (اللاواقعية)، والشعور بفقدان السيطرة أو الجنون، وعدم القدرة على الحركة، والإحساس كأنَّ الشخص قد اقترب من الموت أو فقدان الوعي، وإحساس طاغٍ بضرورة الهرب من المكان، وإحساس بقلة الحيلة تجاه الظلام، والأرق، والعصبية، والتوتر في المكان المظلم، وعدم الخروج في الليل، والشعور بالغضب الشديد إذا حاول شخص تشجيعه على قضاء الوقت في الظلام، ونوبات هلع في الليل.
2. اضطرابات النوم بسبب فوبيا الظلام:
إذ يوجد علاقة وثيقة بين فوبيا الظلام والإصابة باضطرابات النوم (الأرق)؛ حيث وَجدت بعض الدراسات الحديثة أنَّ هناك أشخاصاً؛ يستطيعون النوم في الأماكن المضيئة وسط الضوضاء دون الإصابة باضطرابات النوم، مقارنةً بالنوم في الأماكن المظلمة الهادئة!
أسباب فوبيا الظلام:
أسباب فوبيا الظلام غير معروفة بالضبط، لكن يمكِن إرجاعها للأسباب الآتية:
- يعتقد كثيرٌ من خبراء النفس أنَّ سبب فوبيا الخوف من الظلام؛ هو التعرض لصدمة في الماضي تتعلق بالظلام، مما ولَّد لدى الشخص خوفاً باللاوعي من الظلام والأماكن المظلمة.
- أيضاً يُمكِن إرجاع الخوف من الظلام إلى أنَّه عندما تنعدم الرؤية تزداد حدة شعور الإنسان بمحيطه، كما ويزيد الظلام من القدرات الحسية للإنسان، مثل: الشم، والسمع، واللمس، مما يجعله حساساً لأي صوت أو ملمس شيء بدا له غير مألوف.
- قد تعود أسباب فوبيا الظلام لمرحلة الطفولة، إذ إنَّ الخوف من الظلام من سمات الطفولة الطبيعية، التي تختفي عند النضوج والبلوغ، ولكن قد تجعل بعض ممارسات الأهل الخاطئة الأمر يتفاقم ليصل لفوبيا الظلام، مثل: اعتماد الأطفال اعتماداً كبيراً على أهلهم في إنجاز مهامهم، وتخويف الطفل من الأماكن المظلمة (بأساطير الأشباح والوحوش)، ويُمكِن للجينات الوراثية أن تكون عاملاً للإصابة بفوبيا الظلام.
- أيضاَ أحد أسباب فوبيا الظلام؛ أفلام الرعب والأساطير والقصص المتناقلة جيلاً عن جيل، التي ربطَت كثيرٌ من الجرائم وقصص القوى الخارقة بالظلام.
- قد يُعاني الإنسان من حياةٍ مضطربة، وضغوط ومشكلات لا يجد لها حلاً، تجعله يُصاب بفوبيا الظلام.
- يمكن أن تكون فوبيا الظلام نتيجةً لأخذ مضادات الاكتئاب.
- هناك بعض الدلائل التي تُشير لوجود صلة بين فوبيا الظلام لدى الكبار، وبين نقص معدلات السكر لديهم في الدم.
إسأل كاتب
بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين