بعد صلاة الفجر، حلمت أنني مع سيدة أعتبرها كأمي،...

بعد صلاة الفجر، حلمت أنني مع سيدة أعتبرها كأمي، وهي تعيش في نفس المنطقة التي أعيش فيها. كنا في الحرم المكي، وكان البيت الذي كنا فيه أشبه بمجلس، لكنه في الحقيقة كان جزءًا من الحرم، والكعبة كانت قريبة منا. في الحلم، خرجت من البيت مع هذه السيدة ووجدت نفسي في الحرم المكي. شعرت بالسعادة عندما رأيت الحرم فارغًا، وكنت أرغب في التوجه نحو الباب الذهبي للكعبة، حيث كانت هناك بعض الفتيات الصغيرات يؤدين مناسكهن. حاولت الوصول إلى الكعبة، لكن عباءتي علقت بالباب. بذلت جهدًا كبيرًا لسحبها، وتقطعت قليلاً، لكنني تمكنت في النهاية من تحريرها وركضت نحو الكعبة. رأيت سيارة بيضاء بها شيخ وشخص آخر لا أعرفهما، وتجاوزتهما في طريقي. عندما وصلت إلى الكعبة، وقفت أمام الباب الذهبي وحاولت الصلاة. طلبت من صديقتي لبنى أن تساعدني في تحديد اتجاه القبلة باستخدام الهاتف، لكنها وجدت صعوبة في ذلك لأن المساحة المتاحة كانت ضيقة جدًا. وفي تلك اللحظة، جاءت فتاة تحمل صورًا لعروسين ووشاحًا أخضر، وبدت وكأنها تريد تعليقها على جدار الكعبة. بعد ذلك، رأيت مجموعة من الطالبات الإندونيسيات يتعلمن كيفية الطواف حول الكعبة. إحدى الطالبات حاولت لصق صورة للعروسين على جدار الكعبة، وفي تلك اللحظة استيقظت من النوم.